أفشلت روسيا، مساء أمس الثلاثاء، مشروع قرار في مجلس الأمن يقضي بتمديد مهمة فريق التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا، باستخدامها حق النقض (الفيتو)، وبذلك ينتهي عمل لجنة التحقيق منتصف تشرين الثاني المقبل.
ورداً على استخدام الفيتو، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن "روسيا أظهرت مجدداً أنها ستفعل كل ما في وسعها لضمان عدم مواجهة نظام الأسد الهمجي عواقب استخدامه المستمر للأسلحة الكيماوية أبداً".
وامتنعت الصين عن التصويت على مشروع القرار، بينما عارضت بوليفيا المشروع، فيما صوتت 11 دولة لصالحه.
إقرأ أيضاً.. محققة دولية: الأدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب
وكانت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قالت في أيلول الماضي، إن النظام السوري استخدم غاز السارين في هجمات استهدفت بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، يوم 4 نيسان الماضي.
وتقدم لجنة التحقيق تقريرها في 26 تشرين الأول الجاري بشأن المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم 4 نيسان واستهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن "واشنطن تشعر بخيبة أمل كبيرة لأن روسيا أعطت أولوية لما تراها اعتبارات سياسية على مصالح الشعب السوري الذي قتل بوحشية".
ومن المقرر انتهاء عمل لجنة التحقيق بشأن الهجمات الكيماوية في سوريا منتصف تشرين الثاني المقبل، وكانت تشكلت اللجنة التي تضم محققين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بقرار من مجلس الأمن الدولي في عام 2015.
قد يهمك: في يوم الأمم المتحدة..ما هو دور المنظمة العالمية في سوريا؟
وتقول دول بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا إنها تملك أدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الهجوم على خان شيخون الذي أودى بحياة نحو 90 مدنياً، فيما ينفي النظام السوري مسؤوليته عن الهجوم.
يذكر أن هذه هي المرة التاسعة وفق ما ذكرته (ا ف ب)، التي تستخدم فيها روسيا حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشاريع قرارات في مجلس الأمن الدولي تفتح الباب للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها وفي مقدمتهم النظام السوري.
ورداً على استخدام الفيتو، قالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن "روسيا أظهرت مجدداً أنها ستفعل كل ما في وسعها لضمان عدم مواجهة نظام الأسد الهمجي عواقب استخدامه المستمر للأسلحة الكيماوية أبداً".
وامتنعت الصين عن التصويت على مشروع القرار، بينما عارضت بوليفيا المشروع، فيما صوتت 11 دولة لصالحه.
إقرأ أيضاً.. محققة دولية: الأدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب
وكانت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قالت في أيلول الماضي، إن النظام السوري استخدم غاز السارين في هجمات استهدفت بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، يوم 4 نيسان الماضي.
وتقدم لجنة التحقيق تقريرها في 26 تشرين الأول الجاري بشأن المسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي وقع يوم 4 نيسان واستهدف بلدة خان شيخون بريف إدلب.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن "واشنطن تشعر بخيبة أمل كبيرة لأن روسيا أعطت أولوية لما تراها اعتبارات سياسية على مصالح الشعب السوري الذي قتل بوحشية".
ومن المقرر انتهاء عمل لجنة التحقيق بشأن الهجمات الكيماوية في سوريا منتصف تشرين الثاني المقبل، وكانت تشكلت اللجنة التي تضم محققين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، بقرار من مجلس الأمن الدولي في عام 2015.
قد يهمك: في يوم الأمم المتحدة..ما هو دور المنظمة العالمية في سوريا؟
وتقول دول بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا إنها تملك أدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الهجوم على خان شيخون الذي أودى بحياة نحو 90 مدنياً، فيما ينفي النظام السوري مسؤوليته عن الهجوم.
يذكر أن هذه هي المرة التاسعة وفق ما ذكرته (ا ف ب)، التي تستخدم فيها روسيا حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشاريع قرارات في مجلس الأمن الدولي تفتح الباب للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا ومحاسبة المسؤولين عنها وفي مقدمتهم النظام السوري.