أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة، أن مجلس الأمن الدولي سيصوت اليوم الثلاثاء على مسألة تمديد مهمة فريق التحقيق الدولي في الهجمات الكيماوية في سوريا.
وأشار الدبلوماسيون، وفق وكالة (ا ف ب)، أنه "من الممكن أن تستخدم روسيا حق النقض الفيتو لإفشال قرار التمديد".
وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، مشروع قرار يمدد عمل لجنة التحقيق سنة إضافية، ويفترض أن تنتهي مهمة هذه اللجنة في 18 تشرين الثاني المقبل.
في حين أعلنت موسكو في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستنظر بعد تقرير اللجنة المقبل بخصوص الهجمات الكيماوية على خان شيخون، ما إذا كان التمديد مبرراً، إذ تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره الخميس المقبل.
إقرأ أيضاً.. محققة دولية: الأدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب
وكانت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قالت في أيلول الماضي، إن النظام السوري استخدم غاز السارين في هجمات استهدفت بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، يوم 4 نيسان الماضي.
وأكدت عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا كارلا ديل بونتي، مؤخراً، أن هناك أدلة كافية لإدانة رئيس النظام السوري بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب واستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وتقول دول بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا إنها تملك أدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الهجوم على خان شيخون الذي أودى بحياة نحو 90 مدنياً، فيما ينفي النظام السوري مسؤوليته عن الهجوم.
وأشار الدبلوماسيون، وفق وكالة (ا ف ب)، أنه "من الممكن أن تستخدم روسيا حق النقض الفيتو لإفشال قرار التمديد".
وقدمت الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي، مشروع قرار يمدد عمل لجنة التحقيق سنة إضافية، ويفترض أن تنتهي مهمة هذه اللجنة في 18 تشرين الثاني المقبل.
في حين أعلنت موسكو في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستنظر بعد تقرير اللجنة المقبل بخصوص الهجمات الكيماوية على خان شيخون، ما إذا كان التمديد مبرراً، إذ تربط هذا التجديد بما سيتضمنه تقرير الخبراء المتوقع صدوره الخميس المقبل.
إقرأ أيضاً.. محققة دولية: الأدلة كافية لإدانة الأسد بجرائم حرب
وكانت لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، قالت في أيلول الماضي، إن النظام السوري استخدم غاز السارين في هجمات استهدفت بلدة "خان شيخون" بريف إدلب، يوم 4 نيسان الماضي.
وأكدت عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا كارلا ديل بونتي، مؤخراً، أن هناك أدلة كافية لإدانة رئيس النظام السوري بشار الأسد بارتكاب جرائم حرب واستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وتقول دول بينها أمريكا وبريطانيا وفرنسا إنها تملك أدلة على استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الهجوم على خان شيخون الذي أودى بحياة نحو 90 مدنياً، فيما ينفي النظام السوري مسؤوليته عن الهجوم.