توفيت طفلة جديدة في الغوطة الشرقية، أمس الأحد، بسبب نقص التغذية الشديد الذي يعاني منه أطفال الغوطة، نتيجة حصار النظام السوري لهذه المنطقة منذ ما يقارب 5 سنوات، بحسب مصدر طبي.
وقالت الدكتور وسام الأحمد العاملة في مركز للأورام في الغوطة الشرقية، لـ"روزنة"، أنه "خلال الثلاث أشهر الماضية توفي ما يقارب 20 شخص بينهم 5 أطفال بسبب سوء التغذية ونقص في التروية أو نقص في الدواء".
وأضافت "الأحمد" أن جميع الأدوية النوعية الخاصة بالأمراض المزمنة منها (أمراض الدم، والأورام) فقدت بشكل نهائي منذ أربعة أشهر بسبب اغلاق كافة المعابر الانسانية.
وأشارت الدكتورة أن مساعدات الأمم المتحدة التي تصل الى الغوطة الشرقية لا تكفي سوى 5% من الدواء والغذاء.
إقرأ أيضاً: روسيا: توقيع اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية
وبحسب وكالة (الاناضول) التركية فإن "أكثر من 25 % من أطفال الغوطة الشرقية يعانون من نقص تغذية شديد، نتيجة حصار النظام السوري"
وقال إسماعيل الحكيم، الطبيب في مركز الحكيم للرعاية الصحية الأولية، لوكالة (الأناضول)، إن مركزهم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية 10 وفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية، بينها 7 حالات لرضع تحت سن 6 أشهر، إلى جانب 3 حالات من 6-5 سنوات.
ولفت الحكيم الى أن درجات سوء التغذية تفاوتت لدى الأطفال الذين أتو للمركز ، بين 125 طفل يعانون من نقص تغذية شديد، و400 طفل يعانون من سوء تغذية متوسط، و1200 طفل يعانون من سوء تغذية خفيف، مشيراً الى أنه يوجد 4 آلاف طفل يعانون من نقص الوزن، تتراوح أعمارهم بين يوم -6 شهور، أي مايعادل 25% من أطفال الغوطة.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب أمس الأحد المجتمع الدولي وفي المقدمة "مجلس الأمن" بتحمُّل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة في الغوطة الشرقية لدمشق بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عنها وعن جميع المناطق المحاصرة في سوريا.
وقال الائتلاف في بيانٍ له: إن "أكثر من 250 ألفًا من المدنيين يعيشون صراعًا مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة"، مبينًا أن "القصف الجوي والمدفعي دمر 40 من المشافي والمستوصفات فيها".
وتعاني المنطقة من انتشار الأمراض الخطيرة، كالسرطان والتهاب الكبد وسوء التغذية، وانعدام الأدوية اللازمة، على الرغم من اتفاقات التهدئة التي تنص على فتح الطرقات الإنسانية.
وقالت الدكتور وسام الأحمد العاملة في مركز للأورام في الغوطة الشرقية، لـ"روزنة"، أنه "خلال الثلاث أشهر الماضية توفي ما يقارب 20 شخص بينهم 5 أطفال بسبب سوء التغذية ونقص في التروية أو نقص في الدواء".
وأضافت "الأحمد" أن جميع الأدوية النوعية الخاصة بالأمراض المزمنة منها (أمراض الدم، والأورام) فقدت بشكل نهائي منذ أربعة أشهر بسبب اغلاق كافة المعابر الانسانية.
وأشارت الدكتورة أن مساعدات الأمم المتحدة التي تصل الى الغوطة الشرقية لا تكفي سوى 5% من الدواء والغذاء.
إقرأ أيضاً: روسيا: توقيع اتفاق "خفض تصعيد" في الغوطة الشرقية
وبحسب وكالة (الاناضول) التركية فإن "أكثر من 25 % من أطفال الغوطة الشرقية يعانون من نقص تغذية شديد، نتيجة حصار النظام السوري"
وقال إسماعيل الحكيم، الطبيب في مركز الحكيم للرعاية الصحية الأولية، لوكالة (الأناضول)، إن مركزهم شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية 10 وفيات من الأطفال بسبب سوء التغذية، بينها 7 حالات لرضع تحت سن 6 أشهر، إلى جانب 3 حالات من 6-5 سنوات.
ولفت الحكيم الى أن درجات سوء التغذية تفاوتت لدى الأطفال الذين أتو للمركز ، بين 125 طفل يعانون من نقص تغذية شديد، و400 طفل يعانون من سوء تغذية متوسط، و1200 طفل يعانون من سوء تغذية خفيف، مشيراً الى أنه يوجد 4 آلاف طفل يعانون من نقص الوزن، تتراوح أعمارهم بين يوم -6 شهور، أي مايعادل 25% من أطفال الغوطة.
وكان الائتلاف الوطني السوري قد طالب أمس الأحد المجتمع الدولي وفي المقدمة "مجلس الأمن" بتحمُّل مسؤولياته تجاه المعاناة المستمرة في الغوطة الشرقية لدمشق بما يضمن رفع الحصار بشكل فوري عنها وعن جميع المناطق المحاصرة في سوريا.
وقال الائتلاف في بيانٍ له: إن "أكثر من 250 ألفًا من المدنيين يعيشون صراعًا مع الجوع والمرض، وغياب الخدمات على مدار الساعة"، مبينًا أن "القصف الجوي والمدفعي دمر 40 من المشافي والمستوصفات فيها".
وتعاني المنطقة من انتشار الأمراض الخطيرة، كالسرطان والتهاب الكبد وسوء التغذية، وانعدام الأدوية اللازمة، على الرغم من اتفاقات التهدئة التي تنص على فتح الطرقات الإنسانية.