أعاد النظام السوري اعتقال المعارض محمد الصالح المعروف باسم "أبو علي صالح"، حيث تم توقيفه على حاجز المدينة الجامعية في حمص قبل تحويله إلى فرع الأمن العسكري بحسب ما كشفت مصادر مقربة من أسرته.
"ابو علي صالح"، حفيد الشيخ صالح العلي أحد أبرز الوجوه في تاريخ سوريا الحديث، اعتقل ثلاث مرات قبل أن يتم توقيفه الخميس الماضي. أمضى ثلاثة عشر عاماً في السجون السورية على خلفية انتمائه لـ "حزب العمل الشيوعي" وخرج بداية العقد الماضي، لينضم لاحقاً إلى الحراك المدني في الثورة السورية ويعاد اعتقاله عام 2011. فيما أمضى قرابة العام والنصف من الاعتقال بين عامي 2015 و2016 ليكون هذا الاعتقال الرابع لأبو علي صالح.
اقرأ أيضأ: ريف حمص: النظام يسيطر على القريتين .. وتلبيسة تتظاهر مجدداً
وبحسب مقربين من عائلته فقد لعب أبو علي دوراً كبيراً في المصالحة الوطنية بمحافظة حمص خلال السنوات الأخيرة، كما عمل في المجال الإغاثي وتأمين المساعدات الغذائية والطبية للنازحين السوريين المتواجدين في منطقته. وينشر بشكل دوري على صفحته بموقع "فيس بوك" نقداً لتجاوزات النظام والمعارضة السورية على حد سواء.