حذر نائب رئيس الوزراء التركي، فكري إيشيق، من أن تسليم الولايات المتحدة إدارة مدينة الرقة السورية، إلى عناصر قوات "حزب الاتحاد الديمقراطي" قد يشعل حربا عرقية.
وقال إيشيك، أمس السبت، أنه ينبغي ألا تسلم أمريكا إدارة الرقة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" وألا يتولى عناصر الحزب أي مهام في إدارة المدينة التي يشكل العرب أكثر من 90% من سكانها، وإلا فإن وقوع مشاكل أكبر بكثير من المشاكل السابقة في المدينة سيصبح أمرا محتما".
واشار رئيس الوزراء التركي إلى أن المنطقة التي تعيش فيها تركيا تمر بمرحلة صعبة، موضحاً: "منطقتنا تشهد اضطرابات هي الأكبر منذ اتفاقية (سايكس بيكو) قبل 100عام، وأن حدود الدول لم يعد لها أي معنى".
وتابع القول: "لا يمكن الحديث عن سلطة دولة في كامل الأراضي السورية، والعديد من القوى أصبحت في موضع التدخل في سوريا، بينها الولايات المتحدة التي نفذت عملية الرقة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي.
واعتبر أن استخدام تنظيم إرهابي لدحر تنظيم إرهابي أخر بمثابة "الدخول إلى كيس مع الأفاعي"، مضيفا: "في نهاية هذا الأمر حتما ستلدغك الأفاعى، وليس من الصعب فهم عاقبة من يدخل إلى كيس الأفاعى".
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن يوم الخميس الماضي على الرقة، معقل تنظيم داعش الرئيس في سوريا، وتتكون "سوريا الديمقراطية" ومن جماعات مقاتلة أبرزها وأكبرها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
ورفعت "وحدات حماية الشعب" الكردية، في الرقة صور عبد الله أوجلان، زعيم حزب (العمال الكردستاني، بي كي كي)، المصنف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة و واشنطن ، الأمر الذي أثار استنكار تركيا، كما لاقى إدانةً من وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال إيشيك، أمس السبت، أنه ينبغي ألا تسلم أمريكا إدارة الرقة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" وألا يتولى عناصر الحزب أي مهام في إدارة المدينة التي يشكل العرب أكثر من 90% من سكانها، وإلا فإن وقوع مشاكل أكبر بكثير من المشاكل السابقة في المدينة سيصبح أمرا محتما".
واشار رئيس الوزراء التركي إلى أن المنطقة التي تعيش فيها تركيا تمر بمرحلة صعبة، موضحاً: "منطقتنا تشهد اضطرابات هي الأكبر منذ اتفاقية (سايكس بيكو) قبل 100عام، وأن حدود الدول لم يعد لها أي معنى".
وتابع القول: "لا يمكن الحديث عن سلطة دولة في كامل الأراضي السورية، والعديد من القوى أصبحت في موضع التدخل في سوريا، بينها الولايات المتحدة التي نفذت عملية الرقة مع قوات سوريا الديمقراطية التي يسيطر عليها تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي.
واعتبر أن استخدام تنظيم إرهابي لدحر تنظيم إرهابي أخر بمثابة "الدخول إلى كيس مع الأفاعي"، مضيفا: "في نهاية هذا الأمر حتما ستلدغك الأفاعى، وليس من الصعب فهم عاقبة من يدخل إلى كيس الأفاعى".
وسيطرت "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن يوم الخميس الماضي على الرقة، معقل تنظيم داعش الرئيس في سوريا، وتتكون "سوريا الديمقراطية" ومن جماعات مقاتلة أبرزها وأكبرها "وحدات حماية الشعب" الكردية.
ورفعت "وحدات حماية الشعب" الكردية، في الرقة صور عبد الله أوجلان، زعيم حزب (العمال الكردستاني، بي كي كي)، المصنف كمنظمة إرهابية لدى أنقرة و واشنطن ، الأمر الذي أثار استنكار تركيا، كما لاقى إدانةً من وزارة الدفاع الأمريكية.