قصفت طائرتان روسيتان ليل أمس الجمعة موقعاً على أطراف مدينة سرمين شرقي إدلب بصواريخ شديدة الانفجار مستهدفاً "مدجنة" جنوبي شرقي المدينة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية دون ورود أنباء عن إصابات بشرية.
وقال ناشطون على موقع فيسبوك أن القصف استهدف اجتماعاً لقيادات "هيئة تحرير الشام" دون ورود معلومات تؤكد هذه الأنباء.
كما أغارت طائرة روسية فجر اليوم السبت على بناء يستخدم كمدرسة في قرية مريجب بريف إدلب الجنوبي على الحدود الإدارية مع ريف حماه، ولم تسجل أضرار بشرية لخلو المكان من المدنيين في ذلك الوقت.
واستهدف الطيران الحربي التابع للنظام بالرشاشات الثقيلة ليل أمس مواقعاً في بلدتي التمانعة وسكيك بريف إدلب الجنوبي دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً: اتفاق فرنسي ألماني على مساعدة المناطق المحررة من داعش في سوريا
في سياق منفصل قُتل مساء أمس القيادي في "فيلق الشام" التابع للجيش الحر، عقبة الباشي "أبو يزن" بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في أحد شوارع مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي تسبب بجروح بليغة في أنحاء جسد "الباشي"، ليُنقل إلى نقطة طبية قريبة، ولكنه سرعان ما توفي على الفور متأثراً بالإصابة
أما في معرة النعمان فقد فككت فرق الهندسة والألغام مساء أمس عبوة ناسفة كانت مزروعة في الحارة الشمالية في المدينة ومعدةً للتفجير طريق جهاز تحكم عن بعد.