أمريكا تطلب تمديد التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا

أمريكا تطلب تمديد التحقيق في الهجمات الكيماوية بسوريا
الأخبار العاجلة | 21 أكتوبر 2017
طلبت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس الجمعة، من مجلس الأمن الدولي "التحرك في الحال" لتمديد التحقيق حول الهجوم بغاز السارين على خان شيخون بريف إدلب.
 
وقالت هايلي في رسالة إلى مجلس الأمن: "علينا أن نتحرك في الحال، وأن ندعم تمديد عمل آلية التحقيق المشتركة حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا".
 
وسيبحث مجلس الأمن الشهر المقبل مسألة تمديد مهمة خبراء الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن سوريا لمدة سنة، إلا أن روسيا تريد ربط هذا التجديد بما سيتضمنه التقرير المقبل للخبراء، وذلك بخلاف واشنطن وحلفائها الأوروبيين الذين يريدون التجديد من دون شروط.
 
وشددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة في رسالتها على عدم ارتباط التجديد بخلاصات التقرير المقبل، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالتأكد من مسؤولية أولئك الذين يستخدمون هذه الأسلحة المروعة، سواء أكانوا دولا أعضاء في الأمم المتحدة أم فاعلين غير حكوميين.
ومن المقرر أن يصدر الخبراء في 26 أكتوبر تقريرهم حول الهجوم الذي استهدف بغاز السارين في 4 أبريل مدينة خان شيخون الصغيرة الواقعة في شمال سوريا.
 
ويمكن أن يتضمن التقرير اتهاماً للنظام السوري بالتورط في هذا الهجوم الذي أوقع 83 قتيلاً بحسب الأمم المتحدة.
 
وقالت موسكو التي تعتبر داعما رئيسيا للنظام السوري، أنها سترى بعد صدور التقرير ما إذا كان "مبررا تمديد" مهمة الخبراء.
 
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة اتهمت نظام السوري بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي على خان شيخون. إلا أن دمشق نفت ذلك.
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق