هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، النظام السوري متوعداً برد قاس، إثر سقوط قذيفة صاروخية في منطقة مفتوحة شمال هضبة الجولان المحتلة، كما هاجم إيران وطموحاتها التوسيعية في سوريا.
وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي السلطات السورية المسؤولية عن كل ما يجري في أراضيها، قائلا:"إنني أقترح ألا يمتحن الأسد صبرنا وخطوطنا الحمر، لأننا لن نمر على محاولات انتهاك الهدوء والمس بأمن مواطنينا مر الكرام".
وأشار ليبرمان إلى أن "كل مس بسيادة إسرائيل ستواجه برد صارم، تماماً كما رد الجيش قبل ساعات عندما أغار على أهداف في سوريا، نتيجة سقوط النيران مصدرها قوات النظام السوري".
وهاجم الوزير الإسرائيلي إيران وطموحاتها بالانتشار في الشرق الأوسط لافتاً إلى أن: "العالم الغربي وعلى رأسه الولايات المتحدة يواجه تحديات كبيرة في الشرق الأوسط، وأبرزها استمرار محاولات إيران بالانتشار الخطير في المنطقة وفي سوريا".
واكد على أن "إيران تطمح لتحويل سوريا لقاعدة عسكرية لمواجهة إسرائيل، وخصوصا في الجولان".
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن ليبرمان يطالب بالميزانيات الإضافية ليتسنى تجهيز الجيش بمعدات حديثة لمواجهة الخطر الإيراني النووي ونفوذ إيران في سورية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه رد على سقوط قذيفة صاروخية سقطت في منطقة مفتوحة غير مأهولة في شمال هضبة الجولان المحتلة.