زار الحاكم العام لأستراليا بيتر كوسغروف؛ يوم أمس الخميس؛ مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن واطلع من خلال جولة له على بعض المشاريع والبرامج الانتاجية المقدمة للاجئين السوريين.
وأعلن كوسغروف خلال زيارته عن مساعدات إنسانية أسترالية لدعم اللاجئين السوريين في الأردن؛ بقيمة 12.5 مليون دولار أسترالي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وسيوفر هذا التمويل المساعدة الغذائية الطارئة وخدمات الحماية ودعم خلق فرص عمل للاجئين السوريين، مع التركيز بشكل خاص على المرأة والأطفال، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة).
وقال الحاكم العام الأسترالي إن "المساعدات الأسترالية المعلنة اليوم ستساعد على إحداث تغيير في حياة الكثيرين هنا في الاردن"
وبدأت زيارته بجولة في المطبخ الصحي الذي يديره برنامج الأغذية العالمي في مخيم اللاجئين، حيث شاهد إعداد وجبات صحية للطلاب في مدارس المخيم، ثم شارك في توزيع الغذاء في مدرسة ابتدائية للبنات في المخيم حيث تفاعلت معها الطالبات على أهمية الوعي الغذائي وعادات الأكل الصحية.
واختتم جولته في "واحة النساء والفتيات"، وهي واحدة من الأماكن الآمنة الثلاث التي تديرها الأمم المتحدة للمرأة في مخيم الزعتري، حيث التقى الحاكم العام مع النساء السوريات اللواتي يعملن ضمن برنامج (نقدا مقابل العمل)، حيث يعملن في إنتاج ملبوسات واحتياجات الرضع والأمهات الجدد في مستشفيات المخيمات.
وسمع أيضاً عن التحديات التي تواجهها النساء والفتيات في المخيم، بما في ذلك الحصول على فرص كسب الرزق، فيما يتعلق بسلامة المرأة وأمنها، وأثر العزلة.
والتقى الحاكم الاسترالي بعدد من العائلات السورية واستمع فيها إلى أبرز احتياجاتهم الخدمية في مخيم الزعتري والجهود المبذولة لتمكينهم من الحصول على فرص عمل.
وبهذا التمويل، ستدعم حكومة أستراليا برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة الغذائية العامة، من خلال قسائم إلكترونية إلى حوالي 300،135 لاجئ سوري معرضين لانعدام الأمن الغذائي في المخيمين (الزعتري والازرق)، 2017 – 2019 وسيدعم الواحات النسائية التابعة للأمم المتحدة في الزعتري، ومخيمات الأزرق لتوفير 150 فرصة نقدية يومية للعمل من أجل اللاجئات و150 شهريا رعاية الأطفال.
والتمويل هو جزء من الدعم المقدم من حكومة أستراليا والبالغ 220 مليون دولار أسترالي حزمة المساعدة لمدة ثلاث سنوات للأردن، لبنان وسوريا.
وأعلن كوسغروف خلال زيارته عن مساعدات إنسانية أسترالية لدعم اللاجئين السوريين في الأردن؛ بقيمة 12.5 مليون دولار أسترالي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وسيوفر هذا التمويل المساعدة الغذائية الطارئة وخدمات الحماية ودعم خلق فرص عمل للاجئين السوريين، مع التركيز بشكل خاص على المرأة والأطفال، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة).
وقال الحاكم العام الأسترالي إن "المساعدات الأسترالية المعلنة اليوم ستساعد على إحداث تغيير في حياة الكثيرين هنا في الاردن"
وبدأت زيارته بجولة في المطبخ الصحي الذي يديره برنامج الأغذية العالمي في مخيم اللاجئين، حيث شاهد إعداد وجبات صحية للطلاب في مدارس المخيم، ثم شارك في توزيع الغذاء في مدرسة ابتدائية للبنات في المخيم حيث تفاعلت معها الطالبات على أهمية الوعي الغذائي وعادات الأكل الصحية.
واختتم جولته في "واحة النساء والفتيات"، وهي واحدة من الأماكن الآمنة الثلاث التي تديرها الأمم المتحدة للمرأة في مخيم الزعتري، حيث التقى الحاكم العام مع النساء السوريات اللواتي يعملن ضمن برنامج (نقدا مقابل العمل)، حيث يعملن في إنتاج ملبوسات واحتياجات الرضع والأمهات الجدد في مستشفيات المخيمات.
وسمع أيضاً عن التحديات التي تواجهها النساء والفتيات في المخيم، بما في ذلك الحصول على فرص كسب الرزق، فيما يتعلق بسلامة المرأة وأمنها، وأثر العزلة.
والتقى الحاكم الاسترالي بعدد من العائلات السورية واستمع فيها إلى أبرز احتياجاتهم الخدمية في مخيم الزعتري والجهود المبذولة لتمكينهم من الحصول على فرص عمل.
وبهذا التمويل، ستدعم حكومة أستراليا برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة الغذائية العامة، من خلال قسائم إلكترونية إلى حوالي 300،135 لاجئ سوري معرضين لانعدام الأمن الغذائي في المخيمين (الزعتري والازرق)، 2017 – 2019 وسيدعم الواحات النسائية التابعة للأمم المتحدة في الزعتري، ومخيمات الأزرق لتوفير 150 فرصة نقدية يومية للعمل من أجل اللاجئات و150 شهريا رعاية الأطفال.
والتمويل هو جزء من الدعم المقدم من حكومة أستراليا والبالغ 220 مليون دولار أسترالي حزمة المساعدة لمدة ثلاث سنوات للأردن، لبنان وسوريا.