قالت مواقع وصفحات إخبارية مقربة من النظام السوري، أن العميد في الحرس الجمهوري وقائد العمليات في دير الزور، عصام زهر الدين، قتل بانفجار لغمٍ في مدينة دير الزور.
وأكدت عدة صفحاتٍ موالية للنظام بينها "دمشق الآن"، أن "زهر الدين الضابط بالحرس الجمهوري، الذي كان قائداً لقوات النظام بمطار دير الزور، قُتل بانفجار لغم أرضي بمنطقة حويجة صقر".

من هو العميد عصام زهر الدين؟
يعد عصام زهر الدين أحد أركان النظام البارزين، والذي يحظى بمكانة كبيرة لدى مؤيديه، وهو من مواليد عام 1961 من بلدة "الصورة الكبيرة" بريف السويداء الشمالي.
برز اسم زهر الدين خلال الثورة التي شهدتها سوريا منذ العام 2011، وذلك بعد أن قاد عمليات عسكرية ضد فصائل المعارضة في سوريا، كـ عملية بابا عمرو في حمص والتل في محافظة ريف دمشق.
وتتهمه المعارضة السورية بارتكاب جرائم حرب وقتل منها مجزرة مسرابا بريف دمشق في 2012، والتي راح ضحيتها عشرات في إعدامات ميدانية.
واشتهر العميد "زهر الدين" منذ أسابيع، بتوعده للاجئين السوريين في حال قرروا العودة إلى سوريا، ثم ما لبث أن تراجع عن تصريحه، بعد الهجوم الشديد الذي تعرّض له جراء تصريحه السالف.
وكان لزهر الدين دور في التقدم الذي أحرزته قوات النظام في مدينة دير الزور، والمناطق المحيطة بها، والتي وصلت من خلالها إلى مدينة الميادين الاستراتيجية.
يشار أن نجل العميد عصام زهر الدين (يعرب) المقاتل في صفوف ميليشيا "نافذ أسد الله" في دير الزور، ظهر أيضاً مؤخراً وهو يحمل بيده رأساً مقطوعاً لأحد عناصر تنظيم داعش.
تعرف على أبرز الضباط الذين قتلوا في مدينة دير الزور؟
أول شخصية هامة من قتلى النظام في دير الزور هو العقيد رائد عجيب (44 عاماً)، ينحدر من ريف مدينة جبلة، وعرف عنه أنّه مقرب من آصف شوكت، قتل عام 2012 مع عديدٍ كبيرٍ من عناصره خلال مهاجمته مع قوة كبيرة من الأمن لمنزل كان يختبئ فيه عدد من عناصر الجيش الحر في حي الرصافة.
أما العميد الحرس الجمهوري، علي خزام، من مواليد مدينة القرداحة مسقط رأس النظام السوري، واليد اليمنى لماهر الأسد، قتل متأثراً بجراحه اثر إصابة بالغة أصيب بها بمعارك ضد الجيش الحر في دير الزور.
كما أن العميد غسان سعيد قتل أثناء تقدم قوات النظام باتجاه دير الزور خلال الاشتباكات الدائرة مع تنظيم "داعش" في البادية السورية، ويعرف عنه أنّه أحد ضباط مطار كويرس العسكري، وقائد الحملة العسكرية لقوات النظام السوري على مدينة دير الزور.
اللواء جامع جامع الذي تضاربت الانباء حول مقتله، قتل بطلقة في الرأس بحسب ما قالت قناة الميادين الموالية، وهو من مدينة جبلة، وشغل سابقاً منصب مدير فرع المخابرات الجوية في مدينة حلب، ثم صار مديراً للامن العسكري في دير الزور.
كما ذكر ان اسم جامع قد ورد كمتشتبه فيه في التحقيق الدولي في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كما ادرج اسمه على اللائحة الاميركية السوداء للاشتباه بدعمه الارهاب وسعيه لزعزعة استقرار لبنان.