بعد إعلان "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرتها على الرقة أمس الثلاثاء، لفتت منظمات إنسانية وحقوقية إلى أن معارك الرقة خلفت آلاف القتلى ومئات آلاف النازحين، فضلاً عن حاجة أطفال المدينة لتأهيل نفسي وذلك لهول ما شهدوه خلال سيطرة التنظيم.
وقالت منظمة (أنقذوا الأطفال)، وهي منظمة غير حكومية بريطانية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم في بيان اليوم الأربعاء، إن "نحو 270 ألف شخص من الفارين من الرقة، بحاجة شديدة للمساعدات".
وأشارت إلى أن "هناك صعوبة في رحلة عودة الفارين لبيوتهم بعد التدمير الذي لحق بالمدينة، الأمر الذي يعني أن الكثيرين سيبقوا في مخيمات لفترات طويلة"، لافتةً إلى أن "الحاجة شديدة لاستثمارات عاجلة من أجل إعادة بناء البيوت والمنشآت الصحية والتعليمية في المدينة من أجل تأمين عودة الأهالي إليها".
إقرأ أيضاً: نازحو دير الزور تائهون في الصحراء تحت سطوة المهربين!
وبالنسبة للأطفال، قالت المنظمة في بيانها إن "هناك حاجة ملحة للمساعدة من أجل إعادة الأطفال للمدارس وتقديم التأهيل النفسي لهم لاسيما بعد المشاهد المرعبة التي عايشوها خلال وجود داعش".
ونقلت (أنقذوا الأطفال) عن شهود من المدينة قولهم إن "أطفالا شاهدوا عمليات إعدام وتفجيرات وأهوال تحتاج سنوات من العلاج والتأهيل النفسي".
قد يهمك: دي ميستورا في موسكو لبحث استئناف مفاوضات جنيف
من جهته، ذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أن "معارك السيطرة على الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش تسببت بمقتل نحو 3250 شخصاً بينهم 1130 مدنياً على الأقل"، لافتاً إلى أن "270 طفلاً على الأقل هم من ضمن حصيلة المدنيين".
وأكد المرصد "وجود مئات المفقودين من المدنيين الذين يرجح أنهم تحت الأنقاض في الرقة"، حيث تسببت المعارك وغارات التحالف الدولي الداعمة بدمار كبير في الأبنية والبنى التحتية.
قد يهمك: رئيس الأركان الإيراني يصل دمشق للقاء الأسد
وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية"، المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، في أوائل حزيران الماضي، هجوماً واسعاً بدعم من التحالف الدولي بهدف السيطرة على مدينة الرقة.
وتراجعت مناطق نفوذ "داعش" في سوريا والعراق بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، إذ تم السيطرة على (الموصل) أكبر معاقله في العراق، في حين تتواصل العمليات العسكرية ضد التنظيم، الذي أعلن في حزيران 2014 قيام ما أسماه (الخلافة الإسلامية) وبايعته تنظيمات متطرفة في أنحاء عدة حول العالم.
وقالت منظمة (أنقذوا الأطفال)، وهي منظمة غير حكومية بريطانية تُعنى بالدفاع عن حقوق الطفل حول العالم في بيان اليوم الأربعاء، إن "نحو 270 ألف شخص من الفارين من الرقة، بحاجة شديدة للمساعدات".
وأشارت إلى أن "هناك صعوبة في رحلة عودة الفارين لبيوتهم بعد التدمير الذي لحق بالمدينة، الأمر الذي يعني أن الكثيرين سيبقوا في مخيمات لفترات طويلة"، لافتةً إلى أن "الحاجة شديدة لاستثمارات عاجلة من أجل إعادة بناء البيوت والمنشآت الصحية والتعليمية في المدينة من أجل تأمين عودة الأهالي إليها".
إقرأ أيضاً: نازحو دير الزور تائهون في الصحراء تحت سطوة المهربين!
وبالنسبة للأطفال، قالت المنظمة في بيانها إن "هناك حاجة ملحة للمساعدة من أجل إعادة الأطفال للمدارس وتقديم التأهيل النفسي لهم لاسيما بعد المشاهد المرعبة التي عايشوها خلال وجود داعش".
ونقلت (أنقذوا الأطفال) عن شهود من المدينة قولهم إن "أطفالا شاهدوا عمليات إعدام وتفجيرات وأهوال تحتاج سنوات من العلاج والتأهيل النفسي".
قد يهمك: دي ميستورا في موسكو لبحث استئناف مفاوضات جنيف
من جهته، ذكر (المرصد السوري لحقوق الإنسان) أن "معارك السيطرة على الرقة بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش تسببت بمقتل نحو 3250 شخصاً بينهم 1130 مدنياً على الأقل"، لافتاً إلى أن "270 طفلاً على الأقل هم من ضمن حصيلة المدنيين".
وأكد المرصد "وجود مئات المفقودين من المدنيين الذين يرجح أنهم تحت الأنقاض في الرقة"، حيث تسببت المعارك وغارات التحالف الدولي الداعمة بدمار كبير في الأبنية والبنى التحتية.
قد يهمك: رئيس الأركان الإيراني يصل دمشق للقاء الأسد
وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية"، المكونة من جماعات مقاتلة أبرزها "وحدات حماية الشعب" الكردية، في أوائل حزيران الماضي، هجوماً واسعاً بدعم من التحالف الدولي بهدف السيطرة على مدينة الرقة.
وتراجعت مناطق نفوذ "داعش" في سوريا والعراق بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، إذ تم السيطرة على (الموصل) أكبر معاقله في العراق، في حين تتواصل العمليات العسكرية ضد التنظيم، الذي أعلن في حزيران 2014 قيام ما أسماه (الخلافة الإسلامية) وبايعته تنظيمات متطرفة في أنحاء عدة حول العالم.