مدينة الرقة تخرج عن سيطرة تنظيم داعش

مدينة الرقة تخرج عن سيطرة تنظيم داعش
الأخبار العاجلة | 17 أكتوبر 2017
 أعلنت اليوم (الثلاثاء)، قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها الكاملة على مدينة الرقة، أبرز معقل لتنظيم "داعش" في سوريا، وفق ما أكد طلال سلو المتحدث الرسمي باسمها لوكالة فرانس برس.

وفي حديث خاص لراديو روزنة كشف مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية؛ بأن قواتهم تقوم بعمليات التمشيط والبحث عن جيوب في مدينة الرقة يمكن أن يكون عناصر تنظيم داعش متحصنون بها.
 ونوه إلى أنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن تحرير الرقة بالكامل وإنما السيطرة على كامل الأبنية الرسمية التي كان عناصر التنظيم يتحصنون بها كالمشفى الوطني والملعب البلدي.
 
وأشار بالي إلى أن سوريا الديمقراطية تقوم باستكمال الأعمال العسكرية والبدء بنزع الألغام والتمهيد لعودة المرور للأحياء الرئيسية؛ وحول عناصر داعش الذين تبقوا في الرقة؛ كشف المسؤول الإعلامي إلى انه تم القضاء على قسم منهم أثناء المعارك فيما سيتم التعامل مع من استسلم وفق الأنظمة المتعارف عليها؛ حيث سيتم تسليمهم إلى الهيئات المختصة لعرضهم على القضاء.
 
فيما وجّه بالي رسالة للمجتمع الدولي والهيئات الإغاثية للوقوف مع أهالي مدينة الرقة المدمرة بشكل شبه كامل جراء العمليات العسكرية التي شهدتها؛ للمسارعة في إعادة إعمار وتأهيل البنى التحتية تمهيدا لإعادة أهالي المدينة إليها.


وفي سياق موازٍ قال محمد الصالح (المتحدث باسم حملة الرقة تذبح بصمت) في حديثه إلى راديو روزنة؛ أن إعلان سورية الديمقراطية سيطرتها على الرقة بشكل كامل أتى بفارق يومين عن انتهاء المفاوضات التي جرت بين تنظيم داعش من جهة وقوات التحالف من جهة أخرى بواسطة عشائرية؛ وتم بموجبها إخراج عناصر من التنظيم واستسلام بعض آخر للتحالف.
الصالح أكد لروزنة؛ أن مدينة الرقة ومنذ يوم الأحد خالية تماماً من عناصر التنظيم مبيناً أن قوات سوريا الديمقراطية قامت خلالها بعمليات تمشيط داخل أحياء المدينة لتعلن اليوم عن السيطرة على كامل الرقة؛ وبالنسبة للمدنيين أشار إلى أن المدنيين الذين كانوا قد تبقوا في المدينة ويقدر عددهم بخمسة آلاف تم نقلهم إلى المنطقة الغربية من المدينة كخطوة أولى ولاحقا إلى مدينة الطبقة والمخيمات الواقعة غربي المدينة.
 
يشار إلى أن وكالة رويترز كانت قد نقلت عن أحد شهود العيان بأن القوات المدعومة من الولايات المتحدة رفعت رايتها داخل ملعب الرقة البلدي اليوم؛ وهو أحد آخر المواقع التي كانت متبقية تحت سيطرة التنظيم في المدينة.

 

 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق