أعلن معتقلو سجن حمص المركزي في ساعة متأخرة من مساء الإثنين إضرابهم عن الطعام مطالبين بالإفراج الفوري عنهم.
وقال السجناء في بيان الإضراب الذي وصل إلى روزنة مرفقاً بتسجيلات خاصة من السجناء؛ أنهم يوجهون نداء استغاثة إلى جميع المنظمات الانسانية للتدخل الفوري منعاً لأي عملية اقتحام قد يتعرضون لها في السجن.
مستنجدين بأن إضرابهم عن الطعام هو حقهم المشروع في إيصال صوتهم لجميع أحرار العالم؛ وطالبوا بخروجهم الفوري من السجن قبل أي تفاوض أسوة بأي منطقة او مدينة أخليت من سكانها خلال ساعات برعاية دولية.
وتحاول قوات النظام السوري منذ يوم أمس اقتحام سجن حمص المركزي على النزلاء البالغ عددهم قرابة 550 سجين؛ وبحسب مصادر مقربة من أحد السجناء قالت لروزنة أن قوات النظام حاولت الدخول عليهم بقوة السلاح، الأمر الذي دفع السجناء لصّد الاقتحام بوسائل بدائية وبسيطة؛ في حين قامت قوات النظام بقطع الماء والكهرباء عنهم.
وأشار المعتقلون إلى أنهم كانوا دائماً الحلقة الأضعف في أي تفاوض وأنهم كانوا البند الأخير في أي اجتماع دولي أو محلي؛ وأضافوا أن الوعود التي وعدوا بها من كافة الاطراف التي تباحثت ملف الأزمة في سوريا كانت هباءً منثورا.
وختموا ندائهم برغبتهم الوحيدة في حريتهم وفك أسرهم بشكل فوري وعودتهم إلى عائلاتهم.
ونفذ معتقلو سجن حمص المركزي استعصاء داخل السجن نهاية شهر آب؛ قبل أن يهددهم العميد بلال سليمان بفك الاستعصاء وإعادة السيطرة في السجن لإدارته؛ وكان نزلاء في سجن حمص تظاهروا سابقاً في شهر حزيران الماضي مطالبين بإطلاق سراحهم أسوة بسجناء عدرا وسجن حماة المركزي، وبرروا ذلك حينها أن النظام يريد السيطرة على السجناء بشكل تام.
وقال السجناء في بيان الإضراب الذي وصل إلى روزنة مرفقاً بتسجيلات خاصة من السجناء؛ أنهم يوجهون نداء استغاثة إلى جميع المنظمات الانسانية للتدخل الفوري منعاً لأي عملية اقتحام قد يتعرضون لها في السجن.
مستنجدين بأن إضرابهم عن الطعام هو حقهم المشروع في إيصال صوتهم لجميع أحرار العالم؛ وطالبوا بخروجهم الفوري من السجن قبل أي تفاوض أسوة بأي منطقة او مدينة أخليت من سكانها خلال ساعات برعاية دولية.
وتحاول قوات النظام السوري منذ يوم أمس اقتحام سجن حمص المركزي على النزلاء البالغ عددهم قرابة 550 سجين؛ وبحسب مصادر مقربة من أحد السجناء قالت لروزنة أن قوات النظام حاولت الدخول عليهم بقوة السلاح، الأمر الذي دفع السجناء لصّد الاقتحام بوسائل بدائية وبسيطة؛ في حين قامت قوات النظام بقطع الماء والكهرباء عنهم.
وأشار المعتقلون إلى أنهم كانوا دائماً الحلقة الأضعف في أي تفاوض وأنهم كانوا البند الأخير في أي اجتماع دولي أو محلي؛ وأضافوا أن الوعود التي وعدوا بها من كافة الاطراف التي تباحثت ملف الأزمة في سوريا كانت هباءً منثورا.
وختموا ندائهم برغبتهم الوحيدة في حريتهم وفك أسرهم بشكل فوري وعودتهم إلى عائلاتهم.
ونفذ معتقلو سجن حمص المركزي استعصاء داخل السجن نهاية شهر آب؛ قبل أن يهددهم العميد بلال سليمان بفك الاستعصاء وإعادة السيطرة في السجن لإدارته؛ وكان نزلاء في سجن حمص تظاهروا سابقاً في شهر حزيران الماضي مطالبين بإطلاق سراحهم أسوة بسجناء عدرا وسجن حماة المركزي، وبرروا ذلك حينها أن النظام يريد السيطرة على السجناء بشكل تام.