تظاهر عشرات اللبنانيين أمس السبت في بلدة "زوق مصبح" شمالي لبنان للمطالبة بمغادرة اللاجئين السوريين لبنان والتفاوض مع النظام السوري لتأمين عودنهم إلى وطنهم.
ودعا "الحزب اللبناني الواعد" الذي تشكل عام 2015 إلى هذه المظاهرة تحت شعار "كي لا نفقد الأمن والإستقرار والإقتصاد... كي لا نخسر الأرض والديموغرافيا... كي لا نصبح أقلية في بلدنا".
وقال رئيس الحزب فارس فتوحي في كلمة ألقاها على المتظاهرين: قررنا أن ننزل للشارع قبل الكارثة، جئنا لنقول أن الشعب اللبناني عكس حكامه، ويدرك خطورة موضوع النزوح السوري.
وطالب فتوحي بمنع الدخول الجماعي للسوريين للبنان بعد أن أصبحت المناطق الحدودية السورية آمنة، بالإضافة إلى مطالبته المجتمع الدولي تقديم مساعدات للدولة اللبنانية.
كما دعا فتوحي إلى تشكل وفد رسمي من الدولة اللبنانية للتفاوض مع النظام السوري لتأمين عودة آمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "كي لا نخسر لبنان، كي لانفقد فرص العمل، كي لانفقد الأمن .. فاوضوا الحكومة السورية"، و"لننقذ لبنان قبل فوات الأوان".
وكان وزير الخارجية اللبناني ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد غرد على حسابه في تويتر منذ أيام قائلاً: ما قاومناه عام ٢٠١١ لن نسمح به اليوم بإقامة مخيمات للنازحين السوريين فأمام المواطن السوري الشقيق طريق واحدة هي طريق العودة إلى وطنه.
باسيل: ما قاومناه عام ٢٠١١ لن نسمح به اليوم بإقامة مخيمات للنازحين السوريين فأمام المواطن السوري الشقيق طريق واحدة هي طريق العودة الى وطنه
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 8, 2017
كما غرد أيضاً: عندما نحذر من عدم عودة النازحين السوريين فلأننا اصحاب تجربة مع نزوح اللبنانيين الى الخارج ونزوحهم في الداخل.
باسيل: عندما نحذر من عدم عودة النازحين السوريين فلأننا اصحاب تجربة مع نزوح اللبنانيين الى الخارج ونزوحهم في الداخل
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) October 15, 2017