تتابع قوات النظام خرقها لاتفاق خفض التوتر في جنوبي سوريا من خلال محاولاتها المتكررة للسيطرة على قرى في ريف درعا الشرقي.
وحاولت قوات النظام أمس التسلل من مدينة إزرع إلى بلدة بصر الحرير عند منطقة الخوابي على بعد 7 كم غربي منطقة قصر الحرير، وتحاول قوات النظام السيطرة على هذه المنطقة لوقوعها بين مناطق سيطرته في محافظتي درعا والسويداء، بالإضافة إلى فصلها بين ريف درعا الشرقي "اللجاة" وريف درعا الجنوبي الشرقي.
وتمكنت فصائل المعارضة المسلحة من صد هجوم قوات النظام هذا وتكبيد قواته خسائر في العتاد والأرواح.
اقرأ أيضاً: لبنانيون يتظاهرون لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
وقبل يومين سيطرت قوات النظام على قريتي الوراد والملزومة في ريف درعا الشمالي الشرقي على أطراف منطقة اللجاة بعد هجوم مباغت نفذته واعتقلت عدداً من المدنيين، إلا أن فصائل معارضة شنت هجوماً معاكساً وتمكنت من استعادة السيطرة على القريتين وقتل عدد من عناصر النظام وأسر آخرين.
وأصدرت غرفة عمليات البنيان المرصوص بيان تؤكد فيه أنها سترد على أي خروقات من قبل النظام، في الوقت الذي سقطت قذائف على مناطق في أحياء درعا الخاضعة لسيطرة النظام وأسفرت عن سقوط قتلى مدنيين، وتوجيه أصابع الاتهام للمعارضة.
إلا أن المتحدث باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص "أبو شيماء" أكدأن المعارضة لم تقصف أي مناطق مدنية، وأنها تحرص على استهداف المقرات الأمنية للنظام حصراً.