اتُهم شاب إماراتي يبلغ من العمر 29عاماً بالاعتداء الجنسي على طفل سوري 13 عاماً وابتزازه في أحد أحياء إمارة دبي.
وذكرت صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية على موقعها الإلكتروني أن الطفل أبلغ محكمة الجنايات بدبي أنه تلقى مكالمة من المتهم للقائه في "دبي مول" برفقة الأصدقاء، "دون أن يتوضح كيف تعرف كل منهما على الآخر".
وتتابع الصحيفة أنه بمجرد وصول الصبي، أبلغه المعتدي أن باقي الأصدقاء ألغوا خططهم بالحضور، ثم طلب منه أن يصعد إلى سيارته للتنزه في المنطقة.
وتابع الطفل في ادعائه أن المعتدي أوقف سيارته في منطقة مهجورة في حي الوراق بالإمارة قبل أن يطلب منه إجراء تدليك له.
ولكن الطفل أخبره أنه لا يعرف كيف يقوم بذلك، ليقوم المتهم بتعليمه وبعد فترة قصيرة اعتدى عليه جنسياً حسب الإدعاء العام.
وبعد الحادثة اقتاد المعتدي الطفل إلى محطة مترو في حي القصيص وأعطاه 120درهماً ليعود بها إلى منزله،
وذكر الصبي السوري أن المغتصب قد هدده بأنه إذا تكلم لأحد، فإنه سيتعرض للاغتصاب من باقي أصدقاء المعتدي.
وأظهر تقرير الطب الشرعي أنه لا توجد كدمات أو أي دليل على عنف أو مقاومة من قبل الصبي.
ولم يظهر المدعى عليه أمام المحكمة، التي قررت عقد جلسة استماع جديدة في 30 تشرين الأول "أكتوبر“ الجاري.