وافقت محكمة تركية على لائحة الاتهامات التي اعدتها النيابة العامة وطلبت الحكم عليهم بالمؤبد مع الاشغال الشاقة ضدّ متهمين في قضية قتل المرأة السورية الحامل أماني الرحمون وطفلها خلف الرحمون.
و نقلت صحيفة "حرييت" التركية عن لائحة الاتهام أنه "بعد التحقق من الحادث، من الواضح أن المشتبه فيهم خططوا لاغتصاب أماني الرحمون، و اقتحموا منزلها، مما أدى إلى اخافتها، وقتلوا طفل الضحية عندما بدأت بالبكاء".
وأضافت المصادر أن "المشتبه بهم وهما (بيرول كاراكال وسيلال باي)، استولوا أيضا على الهاتف الخليوي لأماني بعد أن أغمي عليها".
وقالت لائحة الاتهام المكونة من 12 صفحة أن الرجلين قاما بعد ذلك باختطاف أماني و طفلها الرضيع إلى غابة واغتصبا الام هناك قبل سرقة الاقراط منها وقتلها وتغطية الجثث بالعشب والتربة.
وحسب ما نقلت صحيفة حرييت التركية فإن "المشتبه فيهم هم جيران عائلة الرحمون، وكانوا يعملون في نفس المصنع الذي كان يعمل فيه زوجها".
وأوضحت أن وبعد حصول شجار مع الزوج و المدعو خالد الرحمون في العمل، غادروا المصنع وذهبوا إلى منزله الذي اقتحموه قسرا، وفقا للشهادات التي قدمها المشتبه فيهم يوم السابع من شهر تموزالماضي.
إقرأ أيضاً: إدانة رسمية تركية لمقتل سيدة سورية شمالي غربي البلاد
وذكرت صحيفة ميلييت اليومية في الثامن من شهر حزيران أن المشتبه فيهم والذين اعترفوا بجرائمهم الاسبوع الماضى ابلغوا المسؤولين خلال شهاداتهم انهم خططوا ايضا لقتل الزوج.
و أنهم عملو على تأجيل خطتهم حتى الليلة التالية، لكن الشرطة احتجزت الرجلين في اليوم التالي.
في مطلع تموز الماضي، عثرت الشرطة التركية بإحدى غابات صقاريا، على جثتي السيدة “أماني الرحمون” وطفلها “خلف”، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل.
وبعدها بيوم واحد، أمرت محكمة تركية، بحبس شخصين متهمين بقتل الرحمون وطفلها.
وكان والد وزوجة أحد القاتلين أعلنا في وقت سابق برآتهما منه بعد اقدامه على اغتصاب وقتل المرأة السورية الحامل في شهرها التاسع وطفلها ابن الـ 10 أشهر في ولاية سكاريا التركية.
وقال ووالد القاتل أنّ ابنه كان قد دخل السجن في السابق لمدة سنتين ونصف جراء قضية غير أخلاقية مضيفاً: "أنا حزين جداً ويا ليت أمه أنجيت حجراً ولم تنجبه وياله من ولد شقي"