غادر المخرج السوري محمد بايزيد مدينة اسطنبول التركية متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد يومين من تعرضه لهجوم من شخص مجهول طعنه بسكين في صدره.
و نشر نهاد عوض؛ مساء أمس؛ وهو مدير عام مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية؛ تغريدة له عبر تويتر تفيد بوصوله إلى واشنطن برفقة "محمد بايزيد".وقالت صحيفة "يني شفق" التركية بحسب خبرها المنشور في عدد اليوم الخميس والذي ترجمته "روزنة" أن "بايزيد" كان بصدد إجراء محادثات إنتاج فيلمه الجديد بعنوان "النفق"؛ حيث دعي بايزيد الذي يعيش مع زوجته سماح صافي في العاصمة الأمريكية واشنطن؛ لإجراء محادثات رعاية لفيلمه الجديد.
وبحسب منشور نُشر على حساب بايزيد على فيسبوك يوم أمس ، من قبل صديقه المخرج "سلامة عبدو" الذي كان برفقته أثناء الإصابة، فإن بايزيد أصيب بطعنة في منطقة الصدر اخترقت جسده وخرجت من الطرف الآخر، وتم نقله إلى غرفة الطوارئ بأحد المستشفيات التركية. بحسب سلامة عبدو؛ موضحاً أنه زود الشرطة التركية بتفاصيل الحادثة ومكانها، لكنه امتنع عن نشر تفاصيل أخرى "للضرورة الأمنية".
بينما أضافت الصحيفة التركية أن محمد بايزيد قد غادر المستشفى التركية في منطقة "باغلار" بعد تلقيه العلاج لإزالة أثار الهجوم الذي تعرض له؛ من دون أن يدعي على أي جهة بالتسبب في إصابته التي تعرض لها؛ حيث ذكرت مديرية أمن إسطنبول للصحيفة أنه امتنع عن توجيه الاتهام لأحد ولم يشرع في اتخاذ أي إجراءات.
وشارك بايزيد في أعمال "منتدى الشرق الشبابي"، الذي اختتم يوم الثامن من الشهر الجاري، واستمر يومين.
يذكر أن بايزيد أعلن في وقت سابق عبر صفحته على فيسبوك أنه يحضر لإخراج فيلم عن سجن تدمر عبر عمل روائي يحكي قصة سجين قضى 20 عامًا في السجن؛ مشيراً إلى أنه يقوم بلقاءات مع مستثمرين ورجال أعمال ليكونوا شركاء في تمويل فيلم "النفق" وصناعته؛ بحيث سيتم تقسيم ميزانية العمل إلى مجموعة أسهم، يمتلك كل مساهم جزءاً من الفيلم وتعود إليه عائدات تتناسب مع قيمة أسهمه الإجمالية.