حصل انفجار ضخم مساء أمس في مدينة أرمناز شمال غرب مدينة إدلب؛ وتبين أن سبب الانفجار عائد لانتحاري مجهول الهوية فجر نفسه عن طريق حزام ناسف بسيارة تتبع لهيئة تحرير الشام.
وقال مراسل روزنة "يمان العبود" أن الانفجار أسفرعن مقتل كل من كان داخل السيارة من عناصر هيئة تحرير الشام وعددهم 5 ومقتل شخص مدني ودمار كبير لحق بمنازل المدنيين.
وقال مراسل روزنة "يمان العبود" أن الانفجار أسفرعن مقتل كل من كان داخل السيارة من عناصر هيئة تحرير الشام وعددهم 5 ومقتل شخص مدني ودمار كبير لحق بمنازل المدنيين.
وكانت هيئة تحرير الشام سيطرت على مدينة أرمناز منذ ثلاثة أيام بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة بين هيئة تحرير الشام من جهة وبين أحرار الشام من جهة أخرى وبعد ذلك خرجت أحرار الشام من البلدة باتجاه مدينة كفرتخاريم وبسطت هيئة تحرير الشام سيطرتها عليها.
فيما قالت مصادر محلية أن البلدة شهدت انعداماً في مظاهر الحياة خلال اليومين الماضيين، إثر اقتتال أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر التنظيم والفصائل، بينهم ناشط إعلامي يعمل لصالح وكالة "إباء" التابعة لتنظيم "تحرير الشام".
فيما قالت مصادر محلية أن البلدة شهدت انعداماً في مظاهر الحياة خلال اليومين الماضيين، إثر اقتتال أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر التنظيم والفصائل، بينهم ناشط إعلامي يعمل لصالح وكالة "إباء" التابعة لتنظيم "تحرير الشام".
على صعيد آخر نشرت وكالة إباء الموالية لهيئة تحرير الشام يوم أمس صوراً لقنابل يدوية وأدوات متفجرة وقالت أنها ضبطت معملاً لتصنيع العبوات الناسفة في بلدة معرزيتا جنوب مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي و المعمل يتبع لتنظيم داعش، ولم تذكر الوكالة ما إذ كان قد تم اعتقال عناصر داخل المعمل.
أما عن التدخل التركي فقد تناقل ناشطون خبر دخول وفد تركي فجر يوم أمس الأربعاء الأراضي السورية من معبر مدينة أطمة العسكري المجاور للأراضي التركية، قام بمرافقة الوفد سيارات تابعة لهيئة تحرير الشام ولم تُعرف وجهة الوفد، في حين ما زالت الحشود التركية متواجدة على الحدود بالقرب من معبر باب الهوى ومعبر أطمة وبالقرب من قرية كفر لوسين.
في حين أُصيب ثلاثة مدنيين اصابات طفيفة بعد أن شنت الطائرات الروسية ثلاث غارات جوية على وسط بلدة التح جنوب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، الغارات خلّفت أيضاً دمار ما يقارب عشرة منازل ومما سبب أيضاً بنزوح سكانها لخارج البلدة، كما شن الطيران الروسي غارات على أطراف مدينتي خان شيخون والتمانعة بريف إدلب الجنوبي دون أضرار تُذكر.