أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستمنح مكافأة بملايين الدولارات لمن يدلي بمعلومات تساهم بالقبض على قياديين عسكريين اثنين من "حزب الله" اللبناني.
وقال منسق الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، نيتن سيلز، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء، إن واشنطن تعرض ما يصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال طلال حمية قائد وحدة العمليات الخارجية لحزب الله".
وتابع أن "واشنطن عرضت أيضاً ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمعلومات عن فؤاد شكر وهو أحد أبرز القياديين العسكريين الميدانيين في حزب الله".

ولفت سيلز إلى أن "المكافآت هي الأولى التي تعرضها الولايات المتحدة بخصوص أعضاء في حزب الله منذ عشر سنوات"، مضيفاً أن "المكافآت التي أعلنت اليوم خطوة أخرى لزيادة الضغط عليهم وعلى جماعتهم".
وكانت واشنطن أدرجت طلال حمية قائمة الإرهابيين الأجانب منذ 2015، بينما أضيف شكر إليها في 2013. وصنفت الولايات المتحدة "حزب الله" جماعة إرهابية أجنبية في 1997.
وقال منسق الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، نيتن سيلز، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الثلاثاء، إن واشنطن تعرض ما يصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفضي إلى اعتقال طلال حمية قائد وحدة العمليات الخارجية لحزب الله".
وتابع أن "واشنطن عرضت أيضاً ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمعلومات عن فؤاد شكر وهو أحد أبرز القياديين العسكريين الميدانيين في حزب الله".

ولفت سيلز إلى أن "المكافآت هي الأولى التي تعرضها الولايات المتحدة بخصوص أعضاء في حزب الله منذ عشر سنوات"، مضيفاً أن "المكافآت التي أعلنت اليوم خطوة أخرى لزيادة الضغط عليهم وعلى جماعتهم".
وكانت واشنطن أدرجت طلال حمية قائمة الإرهابيين الأجانب منذ 2015، بينما أضيف شكر إليها في 2013. وصنفت الولايات المتحدة "حزب الله" جماعة إرهابية أجنبية في 1997.
وذكر سيلز أنه "في إطار استراتيجية ترامب التي ستعلن قريبا بخصوص إيران سوف تضغط واشنطن على الدول التي لم تصنف حزب الله حتى الآن جماعة إرهابية دولية من أجل أن تفعل ذلك".
إقرأ أيضاً: الحكومة المؤقتة تتسلم معبر "باب السلامة" من الجيش الحر
يشار إلى أن أمريكا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، تصنف حزب الله كمنظمة إرهابية، في وقت يصنف الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري للحزب فقط كتنظيم إرهابي، في وقت تضغط واشنطن حتى يضع مجلس الأمن الدولي حزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية.
يذكر أن الآلاف من مقاتلي حزب الله يشاركون في المعارك إلى جانب جيش النظام السوري، وينتشر عناصر الحزب في عدد من مدن سورية أبرزها دمشق وحلب وبلدات بريف حمص على الحدود السورية اللبنانية.