لاقت خسارة المنتخب السوري لكرة القدم أمام نظيره الأسترالي بهدفين مقابل هدف يوم أمس في إياب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم (روسيا 2018) أصداءً واسعة أوردتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلّق الخبير التحكيمي على قناة "بي ان سبورت" الرياضية (الحكم السوري السابق) جمال الشريف على الحالات التحكيمية التي رافقت المباراة ، مؤكداً على صحة حالة الطرد التي تعرض لها اللاعب السوري ، وأشار في معرض تحليله للمباراة أن الحكم الرئيسي للمباراة (الأوزبكي رافشان ايرماتوف) يعتبر أحد أفضل الحكام في آسيا.
وأضاف الشريف أن الحكم البديل على الرغم من أدائه الأقل جودة من الحكم الأوزبكي لكنه قاد الشوطين الإضافيين ضمن أداء لا بأس به؛ موضحاً أن حالة تغيير الحكم كانت طبيعية بحكم ما يظهر على الشاشة بأن الحكم "ايرماتوف" عانى من إصابة في الفخذ منعته من الاستمرار على الرغم من ارتدائه مشد طبي يخفف من أثر الإصابة التي يعانيها.
وقال الخبير أن المباراة شهدت 32 مخالفة؛ واحدة منها فقط لم تحتسب؛ بينما شهدت المباراة ثماني حالات تسلل سبعة منها على المنتخب الأسترالي.
وأشار الشريف إلى أن الحكم البديل لم يحتسب ركلة جزاء لصالح المنتخب الأسترالي عند بداية الشوط الثاني الإضافي، عازياً ذلك إلى عدم تواجد الحكم في موقع صحيح يتيح له الرؤية الجيدة.
ولعب المنتخب السوري بنقص عددي منذ بداية الأشواط الإضافية بعد طرد لاعب خط الوسط محمود المواس نتيجة تلقيه الإنذار الثاني لارتكابه مخالفة على لاعب المنتخب الأسترالي.
ومع نهاية المباراة وخسارة المنتخب السوري انتشرت شائعات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) قرر فتح تحقيق بالأحداث التي حصلت في المباراة من حيث تغيير الحكم إضافة إلى مخالفات في أرضية الملعب، الأمر الذي نفته إدارة المنتخب عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك حيث أوردت بياناً قالت فيه " تنفي إدارة المنتخب الوطني كل ما تم تداوله على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي المتعلق بوجود تحقيق حول أرضية الملعب وتبديل الحكم أو أي شيء آخر."
و طالبت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" برفض قرار تغيير حكم المباراة بعد نهاية الأشواط الأصلية من مباراة الإياب التي أقيمت في سيدني الأسترالية والهجوم على صفحة مونديال 2018 التابعة للفيفا.

وكان المنتخب السوري قد ودع تصفيات الملحق الآسيوي بعد خسارته من المنتخب الاسترالي بهدفين لهدف؛ لينتهي بذلك حلمه المونديالي في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.
وعلّق الخبير التحكيمي على قناة "بي ان سبورت" الرياضية (الحكم السوري السابق) جمال الشريف على الحالات التحكيمية التي رافقت المباراة ، مؤكداً على صحة حالة الطرد التي تعرض لها اللاعب السوري ، وأشار في معرض تحليله للمباراة أن الحكم الرئيسي للمباراة (الأوزبكي رافشان ايرماتوف) يعتبر أحد أفضل الحكام في آسيا.
وأضاف الشريف أن الحكم البديل على الرغم من أدائه الأقل جودة من الحكم الأوزبكي لكنه قاد الشوطين الإضافيين ضمن أداء لا بأس به؛ موضحاً أن حالة تغيير الحكم كانت طبيعية بحكم ما يظهر على الشاشة بأن الحكم "ايرماتوف" عانى من إصابة في الفخذ منعته من الاستمرار على الرغم من ارتدائه مشد طبي يخفف من أثر الإصابة التي يعانيها.
وقال الخبير أن المباراة شهدت 32 مخالفة؛ واحدة منها فقط لم تحتسب؛ بينما شهدت المباراة ثماني حالات تسلل سبعة منها على المنتخب الأسترالي.
وأشار الشريف إلى أن الحكم البديل لم يحتسب ركلة جزاء لصالح المنتخب الأسترالي عند بداية الشوط الثاني الإضافي، عازياً ذلك إلى عدم تواجد الحكم في موقع صحيح يتيح له الرؤية الجيدة.
ولعب المنتخب السوري بنقص عددي منذ بداية الأشواط الإضافية بعد طرد لاعب خط الوسط محمود المواس نتيجة تلقيه الإنذار الثاني لارتكابه مخالفة على لاعب المنتخب الأسترالي.
ومع نهاية المباراة وخسارة المنتخب السوري انتشرت شائعات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) قرر فتح تحقيق بالأحداث التي حصلت في المباراة من حيث تغيير الحكم إضافة إلى مخالفات في أرضية الملعب، الأمر الذي نفته إدارة المنتخب عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك حيث أوردت بياناً قالت فيه " تنفي إدارة المنتخب الوطني كل ما تم تداوله على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي المتعلق بوجود تحقيق حول أرضية الملعب وتبديل الحكم أو أي شيء آخر."
و طالبت الممثلة السورية ميسون أبو أسعد من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" برفض قرار تغيير حكم المباراة بعد نهاية الأشواط الأصلية من مباراة الإياب التي أقيمت في سيدني الأسترالية والهجوم على صفحة مونديال 2018 التابعة للفيفا.

وكان المنتخب السوري قد ودع تصفيات الملحق الآسيوي بعد خسارته من المنتخب الاسترالي بهدفين لهدف؛ لينتهي بذلك حلمه المونديالي في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه.