يحتفل العالم سنوياً منذ عام 2012 في يوم 11 تشرين الأول بوصفه اليوم العالمي للفتاة؛ ويهدف هذا اليوم الدولي إلى التصدي لقضايا الفتاة والتحديات التي تواجهها، وفي نفس الوقت تعزيز تمكين الفتاة وإتاحة الفرصة أمامها لإثبات قدراتها وتحقيق تطلعاتها.
و وضعت الأمم المتحدة هذا العام قضية "تمكين الفتاة قبل الأزمات وفي أثنائها وبعدها" كشعار لاحتفاليتها؛ وأشارت على موقعها إلى أن فتيات العالم اللواتي يبلغ عددهن ما يزيد عن المليار فتاة، تعتبرن مصدراً للقوة والطاقة والقدرة على الخلق؛ ولا يستثنى من ذلك الفتيات اللواتي يعشن في ثنايا حالات الطوارئ والأزمات.
وساهم النزاع المستمر في سوريا من تفاقم وتزايد ظاهرة زواج القاصرات لأسباب عدّة، مسجلاً ارتفاعاً لعدد الزيجات المعقودة على قاصرات من 7 إلى 30 في المائة في عام 2015، بحسب تقرير أعده المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الظاهرة ترتبط بالظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية، و أن انتشارها يختلف تبعاً للبيئة والظروف المحيطة بالفتاة القاصر، موضحاً أن نسبة تزويج القاصرات في سوريا قبل الأحداث الدامية بلغت نحو 7 في المائة من مجموع القاصرات السوريات، وأنها أخذت بالارتفاع والزيادة سنة بعد أخرى مع اشتداد الصراع والعنف المسلح، حتى بلغت 30 في المائة عام 2015.
وأكد التقرير أنه وفق إحصائيات صادرة عن وزارة العدل في حكومة النظام السوريا ، فإن هذه النسبة تزيد كثيراً في مناطق الأرياف البعيدة عن العاصمة، إذ إن 60 في المائة من الزيجات غير المسجّلة في المحاكم الشرعية عقدت على قاصرات.
ووفق منظمة الأمم المتحدة، تتباين نسبة تزويج القاصرات بين دولة وأخرى من دول اللجوء. ففي الأردن، هناك 35 في المائة من مجموع زيجات اللاجئات السوريات زواج مبكر، بينما 32 في المائة من حالات الزواج بين اللاجئين في لبنان لفتيات تحت سن الثامنة عشر، ونسبة 25 في المائة لزواج القاصرات السوريات في مصر.
مراهقة سورية لاجئة بألمانيا تتحدى الإعاقة
قطعت الشابة نوجين مصطفى البالغة من العمر 17 عاما ألفي كيلومتر بين مدينتها حلب وألمانيا على كرسي متحرك في رحلة عملت خلالها مترجمة لرفاقها الهاربين من أتون الحرب السورية، وتقول "سنفعل ما بوسعنا لنثبت للعالم كله أن ألمانيا كانت على صواب منذ البداية". بحسب ما نقلته دوتشيه فيليه الألمانية.
اليونيسيف تعيّن أول لاجئة سوريّة سفيرة للنوايا الحسنة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في شهر حزيران الماضي تعيين مزن المليحان، وهي طفلة سورية لاجئة كسفيرة للنوايا الحسنة في المنظمة الدولية لتكون بذلك أصغر سفيرة للنوايا الحسنة في تاريخ المنظمة.
ومزن المليحان ناشطة في مجال خدمة اللاجئين وتعليمهم. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، جستن فورسيث إنها أول سفيرة للنوايا الحسنة تتمتع رسمياً بوضع لاجئ.
وقالت اليونيسيف إن المليحان تلقت دعماً من الوكالة أثناء إقامتها في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن بعد أن فرت مع أسرتها من سوريا عام 2013، وأقامت لمدة ثلاث سنوات في الأردن قبل أن تتم إعادة توطينها في المملكة المتحدة.
و وضعت الأمم المتحدة هذا العام قضية "تمكين الفتاة قبل الأزمات وفي أثنائها وبعدها" كشعار لاحتفاليتها؛ وأشارت على موقعها إلى أن فتيات العالم اللواتي يبلغ عددهن ما يزيد عن المليار فتاة، تعتبرن مصدراً للقوة والطاقة والقدرة على الخلق؛ ولا يستثنى من ذلك الفتيات اللواتي يعشن في ثنايا حالات الطوارئ والأزمات.
وساهم النزاع المستمر في سوريا من تفاقم وتزايد ظاهرة زواج القاصرات لأسباب عدّة، مسجلاً ارتفاعاً لعدد الزيجات المعقودة على قاصرات من 7 إلى 30 في المائة في عام 2015، بحسب تقرير أعده المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الظاهرة ترتبط بالظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية، و أن انتشارها يختلف تبعاً للبيئة والظروف المحيطة بالفتاة القاصر، موضحاً أن نسبة تزويج القاصرات في سوريا قبل الأحداث الدامية بلغت نحو 7 في المائة من مجموع القاصرات السوريات، وأنها أخذت بالارتفاع والزيادة سنة بعد أخرى مع اشتداد الصراع والعنف المسلح، حتى بلغت 30 في المائة عام 2015.
وأكد التقرير أنه وفق إحصائيات صادرة عن وزارة العدل في حكومة النظام السوريا ، فإن هذه النسبة تزيد كثيراً في مناطق الأرياف البعيدة عن العاصمة، إذ إن 60 في المائة من الزيجات غير المسجّلة في المحاكم الشرعية عقدت على قاصرات.
ووفق منظمة الأمم المتحدة، تتباين نسبة تزويج القاصرات بين دولة وأخرى من دول اللجوء. ففي الأردن، هناك 35 في المائة من مجموع زيجات اللاجئات السوريات زواج مبكر، بينما 32 في المائة من حالات الزواج بين اللاجئين في لبنان لفتيات تحت سن الثامنة عشر، ونسبة 25 في المائة لزواج القاصرات السوريات في مصر.
مراهقة سورية لاجئة بألمانيا تتحدى الإعاقة
قطعت الشابة نوجين مصطفى البالغة من العمر 17 عاما ألفي كيلومتر بين مدينتها حلب وألمانيا على كرسي متحرك في رحلة عملت خلالها مترجمة لرفاقها الهاربين من أتون الحرب السورية، وتقول "سنفعل ما بوسعنا لنثبت للعالم كله أن ألمانيا كانت على صواب منذ البداية". بحسب ما نقلته دوتشيه فيليه الألمانية.
اليونيسيف تعيّن أول لاجئة سوريّة سفيرة للنوايا الحسنة
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في شهر حزيران الماضي تعيين مزن المليحان، وهي طفلة سورية لاجئة كسفيرة للنوايا الحسنة في المنظمة الدولية لتكون بذلك أصغر سفيرة للنوايا الحسنة في تاريخ المنظمة.
ومزن المليحان ناشطة في مجال خدمة اللاجئين وتعليمهم. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف، جستن فورسيث إنها أول سفيرة للنوايا الحسنة تتمتع رسمياً بوضع لاجئ.
وقالت اليونيسيف إن المليحان تلقت دعماً من الوكالة أثناء إقامتها في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن بعد أن فرت مع أسرتها من سوريا عام 2013، وأقامت لمدة ثلاث سنوات في الأردن قبل أن تتم إعادة توطينها في المملكة المتحدة.