تسلمت الحكومة السورية المؤقتة المعارضة، أمس الثلاثاء، معبر باب السلامة على الحدود التركية شمال حلب، إضافة إلى كلية عسكرية من "الجبهة الشامية" التابعة للجيش السوري الحر.
وقال رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، في تصريحات خلال عملية التسليم داخل المعبر، إن "استلام إدارة المعبر جاء بعد مفاوضات مع فصائل الجيش الحر، مشيراً إلى أن "الاتفاق تم بدعم تركي".
وأضاف أن "استلام إدارة المعبر من قبل الحكومة المؤقتة سيكون له أثر اقتصادي إيجابي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وينعشها"، مؤكداً أن "الحكومة المؤقتة ستدير المعبر وفق للمواصفات والمقاييس العالمية".
بدورها، قالت (الجبهة الشامية) في بيان لها، إنها "قامت بتسليم معبر باب السلامة وكلية الشهيد عبد القادر الصالح للعلوم العسكرية بشكل رسمي للحكومة المؤقتة كخطوة لبناء الوطن".
وقال رئيس الحكومة المؤقتة جواد أبو حطب، في تصريحات خلال عملية التسليم داخل المعبر، إن "استلام إدارة المعبر جاء بعد مفاوضات مع فصائل الجيش الحر، مشيراً إلى أن "الاتفاق تم بدعم تركي".
وأضاف أن "استلام إدارة المعبر من قبل الحكومة المؤقتة سيكون له أثر اقتصادي إيجابي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة وينعشها"، مؤكداً أن "الحكومة المؤقتة ستدير المعبر وفق للمواصفات والمقاييس العالمية".
بدورها، قالت (الجبهة الشامية) في بيان لها، إنها "قامت بتسليم معبر باب السلامة وكلية الشهيد عبد القادر الصالح للعلوم العسكرية بشكل رسمي للحكومة المؤقتة كخطوة لبناء الوطن".
وأضاف البيان "ندعو جميع فصائل ريف حلب الشمالي خاصة وسوريا عامةً بالمشاركة بكوادرها في تمكين الحكومة وإدارة مؤسساتها ومواردها سعياً لمأسسة الثورة وتشارك الجميع بدون إقصاء وتهميش".
ويأتي ذلك بالتزامن مع سعي الحكومة المؤقتة لتشكيل "الجيش الوطني السوري"، إذ أعلن أبو حطب الأسبوع الماضي أن 80% من الفصائل المعارضة في سوريا، وافقت على إنشاء ذلك الجيش وبيها فصائل كبرى في مقدمتها (جيش الإسلام وأحرار الشام).