أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده لن تسمح بدخول النازحين السوريين في مخيم الركبان، إلى الأراضي الأردنية، مشيراً إلى أن التعامل مع نازحي المخيم من مسؤولية سوريا.
وأضاف الصفدي، خلال لقاء بسفراء الاتحاد الأوروبي في عمان، أمس الأحد، أن "قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية، ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليست مسؤولية أردنية".
ولفت إلى أن "الأردن لن يقبل بأي آلية للتعامل مع المخيم قد تجعل من معالجة الأوضاع فيه مسؤولية أردنية في المستقبل".
إقرأ أيضاً: الأردن يُحذِّر دبلوماسي سوري من تكرار "تصريحاته المسيئة"
وأشار الوزير الأردني إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لبلورة طرح لإيصال المساعدات الإنسانية لنازحي المخيم، شرط أن يكون ذلك خطوة محدود لمعالجة احتياجات إنسانية ضاغطة، وفي إطار تحرك أوسع لوضع خطة واضحة لمعالجة احتياجات المخيم من داخل سوريا.
يذكر أن مخيم الركبان عبارة عن خيم عشوائية تمتد على طول نحو 7 كيلومتر عند الحدود السورية الأردنية، ويقطنه عشرات آلاف النازحين السوريين، إذ يعانون من قلة المساعدات الغذائية والطبية، فضلاً عن الظروف المناخية الصحراوية القاسية في منطقة المخيم.
وأضاف الصفدي، خلال لقاء بسفراء الاتحاد الأوروبي في عمان، أمس الأحد، أن "قاطني الركبان هم مواطنون سوريون على أرض سورية، ما يجعل التعامل مع المخيم مسؤولية سورية دولية، وليست مسؤولية أردنية".
ولفت إلى أن "الأردن لن يقبل بأي آلية للتعامل مع المخيم قد تجعل من معالجة الأوضاع فيه مسؤولية أردنية في المستقبل".
إقرأ أيضاً: الأردن يُحذِّر دبلوماسي سوري من تكرار "تصريحاته المسيئة"
وأشار الوزير الأردني إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لبلورة طرح لإيصال المساعدات الإنسانية لنازحي المخيم، شرط أن يكون ذلك خطوة محدود لمعالجة احتياجات إنسانية ضاغطة، وفي إطار تحرك أوسع لوضع خطة واضحة لمعالجة احتياجات المخيم من داخل سوريا.
يذكر أن مخيم الركبان عبارة عن خيم عشوائية تمتد على طول نحو 7 كيلومتر عند الحدود السورية الأردنية، ويقطنه عشرات آلاف النازحين السوريين، إذ يعانون من قلة المساعدات الغذائية والطبية، فضلاً عن الظروف المناخية الصحراوية القاسية في منطقة المخيم.