دخل وفد من الجيش التركي، صباح اليوم الأحد، من معبر اطمة الحدودي الى مدينة دارة عزة بريف حلب برفقة عربات من تنظيم "هيئة تحرير الشام".
وقال مراسل روزنة، يمان العبود، أن "خمس سيارات تركية بداخلها ضباطًا في الجيش والاستخبارات العسكرية يرافقها 5 آليات تابعة لهيئة تحرير الشام عبرت باتجاه دارة عزة، في حين شهدت بلدة أطمة الحدودية انتشارًا عسكريًّا كبيرًا لتحرير الشام".
ورجّحت مصدار محلية أنه من الممكن أن يكون الوفد التركي جاء لإجراء بعض التفاهمات تمهيداً لدخول الأليات التركية والمعدات اللازمة للتوجه للنقاط التي ستتمركز فيها.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلًا مصورًا يظهر ثلاث سيارات مموهة قيل إنها للوفد التركي ضمن مجموعة من آليات "تحرير الشام".
وذكر مراسل روزنة، يمان العبود، أن اشتباكات دارت بين الجيش التركي وهيئة تحرير الشام، اليوم الاحد، بعد أن قامت تحرير الشام بتدمير جرافة عسكرية تركية أثناء قيامها بإزالة أجزاء من الجدار العازل الذي شيدته السلطات التركية في وقت سابق بقذيفة "آر بي جي"، ما أدى إلى إعطاب الرافعة وتصاعد الدخان منها، دون وقوع إصابات بشرية.
وتشهد منطقة ريف إدلب الشمالي والشمالي الشرقي حالة من الترقب والحذر، في حين تستمر الحشود العسكرية التركية في الطرف المقابل لمعبر باب الهوى.
وكانت "تحرير الشام" توعدت فصائل "درع الفرات" التابعة للجيش السوري الحر بالقتل في حال دخولها محافظة إدلب، متهمة إياها بالوقوف مع روسيا.
وسبق أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش السوري الحر هو من سيدير العملية العسكرية في محافظة إدلب، شمالي سوريا، فيما ستتولى بلاده "مسؤولة حماية المحافظة من الداخل، بينما ستحميها روسيا من الأطراف".