تمكن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من السيطرة على عدة نقاط في محيط مدينة السخنة شرقي حمص.
كما دارت اشتباكات بين تنظيم الدولة وقوات النظام في محيط قرى تل شهاب واللج والوضيحي وسلام شرقي وأم توينة الشمالية شمال شرق جب الجراح.
وأشار مصدر ميداني معارض أن رتلاً عسكرياً للنظام اختفى ليلة أمس خلال توجهه لفك الحصار عن قوات محاصرة في بلدة السخنة.
وفي ريف حمص الشمالي تعرضت بلدة الغنطو صباح اليوم لرشقات رشاشة متقطعة من قبل عربات الشيلكا التابعة للنظام والمتواجدة في قرية جبورين المجاورة.
كما قصف قوات النظام المتمركزة جنوب حوش حجو، بلدة السعن الأسود بمدافع ال57 مستهدفتاً منازل المدنيين.
وتعرضت أحياء سكنية في مدينة تلبيسة يوم أمس لقصف مدفعي ثقيل مصدره قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة الموالية وأسفر القصف عن أضرار مادية فقط، ونالت بلدة تير معلة نصيبها الأكبر من القصف المدفعي الثقيل الذي تسبب بمقتل مدني وجرح عدد آخر.
اقرأ أيضاً: ريف حمص: داعش يتقدم قرب السخنة .. وارتفاع أسعار حطب التدفئة
ورداً على هذا القصف قامت حركة أحرار الشام وفصيل جشي العزة بقصف مراكز لقوات النظام داخل قرية موقعين إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام.
على الصعيد الإنساني بدأ بعض المواطينين في ريف حمص الشمالي ممن يملكون القدرة المادية بتأمين مواد التدفئة لشتاء هذا العام، والمتكثلة بحطب التدفئة.
وتعتبر الأسعار مرتفعة كثيراً هذا العام مقارنة بالعام الماضي حيث كان سعر طن واحد من حطب الزيتون السنة الماضية 70 ألف ليرة بينما تخطى سعره الآن عتبة الـ 90 ألف ليرة وحطب اللوز من سعر 80 ألف ليرة إلى 105 آلاف ليرة للطن الواحد مما يعيق ضعيفي الدخل من شراء حطب التدفئة لهذا العام بهذه الأسعار.