قتل ستة مدنيين وجرح آخرون اليوم بقصف جوي للطيران الحربي الروسي استهدف مدينة خان شيخون بعد منتصف الليل، ليوقع مجزرة هي الثانية في المدينة خلال 24 ساعة.
وفي التفاصيل استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات أحياء مدينة خان شيخون، خلفت ستة قتلى وعدد من الجرحى بينهم حالات خطرة، جلّهم من الأطفال ونساء، وعملت فرق الدفاع المدني على إسعاف المصابين وانتشال القتلى.
ومن جانب آخر اندلعت مواجهات عنيفة بين عناصر من هيئة تحرير الشام وفصيل كتائب الإيمان في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، وسط حالة استنفار كبيرة في المنطقة لفصائل فيلق الشام وأحرار الشام تحسباً لأي صدام واسع في المنطقة.
ويعود سبب التوتر بين الفصيلين لاعتراض عناصر من هيئة تحرير الشام مظاهرة شعبية في مدينة أرمناز خرجت بعد صلاة الجمعة وهتفت بخروج الهيئة من المدينة، ليرد عناصرها بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، ماخلف عدداً من الجرحى.
وحشدت تحرير الشام رتلاً عسكرياً مدججاً بعناصر ورشاشات ثقيلة وتوجه من مدينة سلقين باتجاه مدينة أرمناز، إلا أن حاجزاً عسكرياً لكتائب الإيمان أوقف الرتل وطلب منه عدم التوجه للمدينة لمنع أي صدام، ما دفع الرتل للاشتباك مع الحاجز سقط خلالها جرحى من الطرفين.
اقرأ أيضاً: مراسل روزنة: لا صحة لدخول قوات النظام مدينة الميادين
وسقط قتيل في قرية الهلبة بريف إدلب الجنوبي جراء غارة جوية استهدفت مخيما للنازحين، كما سقط قتيلان جراء قصف الطائرات الحربية على مدينة سنجار في ريف المحافظة الشرقي.
وتشهد الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي حالة استنفار كبيرة لعناصر هيئة تحرير الشام على كامل الخط الحدودي لاسيما منطقة أطمة وباب الهوى وحارم، وسط دوي عدة انفجارات ناتجة عن قذائف مدفعية لم يعرف مصدرها الى الآن .
ويشار إلى أنه حتى الآن لم تدخل قوات تركية أو قوات درع الفرات التابعة للجيش السوري الحر إلى ادلب رغم تخوف كبير بين المدنيين من الاصطدام المتوقع بين الهيئة والقوات التركية والقصف الذي من الممكن أن يطال المدنيين بالخطأ .