استهدف طيران قوات التحالف الدولي يوم أمس رتلاً لقوات النظام السوري والقوات المساندة له في البادية السورية، وذلك بعد تجاوزها الحدود المتفق عليها في اتفاق خفض التوتر والبالغ قطرها 50 كيلومتر في محيط معبر التنف.
وصرح الإعلامي محمد الحمصي المتواجد في البادية لـ"راديو روزنة" أن الرتل تجاوز الحدود المتفق عليها دولياً من جهة منطقة كبدة، وبعد رصده من قبل فصائل المعارضة المتعاونة مع التحالف الدولي والتأكد أن الرتل تابع لقوات النظام، تم تحذيره من خلال غارات وهمية من قبل طائرات التحالف وطلقات تحذيرية؛ وإثر عدم استجابته تم استهداف الرتل بشكل مباشر مما أدى إلى تدميره.
وأضاف الحمصي أن الرتل مكون من أربع دبابات وأربع عربات BMB وعدد من سيارات الدفع الرباعي وأكثر من 150عنصر؛ وكان هدفه كان التقدم والتمركز في نقاط جديدة؛ مشيراً إلى أن النظام حاول التقدم منذ يومين وتجاوز الحدود المتفق عليها ضمن حدود التنف؛ وتم استهدافه بطلقات تحذيرية من قبل طائرات التحالف مما أدى إلى تراجع الرتل.
فيما أفاد الملازم أبو الأثير الخابوري المتحدث باسم جيش مغاوير الثورة لـ "راديو روزنة" أن الرتل بتجاوزه دخل قرابة ثلاث كم داخل حدود التنف، من غرب معبر التنف؛ وأن استهدافه تم مباشرة من طيران التحالف بعد محاولة فاشلة للتقدم في اليوم السابق.
وأضاف الخابوري أن القصف من قبل التحالف لم يكن قصف دقيق بل قصف تحذيري بالتزامن مع اشتباك قوات مغاوير الثورة مع الرتل على الارض مما أدى إلى انسحاب أفراد الرتل بعد ضربه؛ تاركين نصف عتادهم.
وفي ذات السياق نفى سعد الحاج من المكتب الاعلامي لجيش اسود الشرقية في حديثه لـ "راديو روزنة" نفى أي تقدم لقوات النظام في بادية السويداء الشرقية أو الشمالية الشرقية جهة مخيم الحدلات ووادي محمود، وأن الجبهات في تلك المناطق تشهد حالة من الهدوء النسبي؛ بسبب التفاهمات الدولية حول المنطقة ومصيرها، دون وجود أي تقدم الطرفين على الأرض.
وصرح الإعلامي محمد الحمصي المتواجد في البادية لـ"راديو روزنة" أن الرتل تجاوز الحدود المتفق عليها دولياً من جهة منطقة كبدة، وبعد رصده من قبل فصائل المعارضة المتعاونة مع التحالف الدولي والتأكد أن الرتل تابع لقوات النظام، تم تحذيره من خلال غارات وهمية من قبل طائرات التحالف وطلقات تحذيرية؛ وإثر عدم استجابته تم استهداف الرتل بشكل مباشر مما أدى إلى تدميره.
وأضاف الحمصي أن الرتل مكون من أربع دبابات وأربع عربات BMB وعدد من سيارات الدفع الرباعي وأكثر من 150عنصر؛ وكان هدفه كان التقدم والتمركز في نقاط جديدة؛ مشيراً إلى أن النظام حاول التقدم منذ يومين وتجاوز الحدود المتفق عليها ضمن حدود التنف؛ وتم استهدافه بطلقات تحذيرية من قبل طائرات التحالف مما أدى إلى تراجع الرتل.
فيما أفاد الملازم أبو الأثير الخابوري المتحدث باسم جيش مغاوير الثورة لـ "راديو روزنة" أن الرتل بتجاوزه دخل قرابة ثلاث كم داخل حدود التنف، من غرب معبر التنف؛ وأن استهدافه تم مباشرة من طيران التحالف بعد محاولة فاشلة للتقدم في اليوم السابق.
وأضاف الخابوري أن القصف من قبل التحالف لم يكن قصف دقيق بل قصف تحذيري بالتزامن مع اشتباك قوات مغاوير الثورة مع الرتل على الارض مما أدى إلى انسحاب أفراد الرتل بعد ضربه؛ تاركين نصف عتادهم.
وفي ذات السياق نفى سعد الحاج من المكتب الاعلامي لجيش اسود الشرقية في حديثه لـ "راديو روزنة" نفى أي تقدم لقوات النظام في بادية السويداء الشرقية أو الشمالية الشرقية جهة مخيم الحدلات ووادي محمود، وأن الجبهات في تلك المناطق تشهد حالة من الهدوء النسبي؛ بسبب التفاهمات الدولية حول المنطقة ومصيرها، دون وجود أي تقدم الطرفين على الأرض.