قصف يرافق دخول مساعدات إلى بلدات بريف حماة

قصف يرافق دخول مساعدات إلى بلدات بريف حماة
الأخبار العاجلة | 05 أكتوبر 2017
تعرضت بلدات بريف حماة لقصف مدفعي وجوي شنه جيش النظام السوري، وذلك بالتزامن مع دخول مساعدات إلى عدد من البلدات الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة.

وذكر مراسلنا في ريف حماة، عبدو أبو جميل، اليوم الخميس، أن قافلة إغاثة أممية دخلت مساء أمس الأربعاء إلى بلدتي طلف وعقرب بريف حماة الجنوبي عن طريق حمص الحولة من معبر قرية السمعلية -السمعليل، وتضم 17 شاحنة تحوي 3600 سلة غذائية ومواد طبية.

وأضاف أن القافلة رافقها عناصر من الهلال الأحمر السوري، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع تلك المساعدات من قبل المجالس على سكان بلدات طلف وعقرب وحربنفسه وخربة الجامع بريف حماة الجنوبي.

إقرأ أيضاً.. الصليب الأحمر: القتال في سوريا هو الأسوأ منذ معارك حلب

وبالتزامن مع وصول سيارات الهلال الأحمر إلى بلدة طلف قامت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة باستهداف البلدة براجمات الصواريخ، واقتصرت الأضرار على الماديات، في حين تسبب القصف بحالة من الخوف بين عناصر الهلال وتم تأمينهم من قبل المجلس المحلي لحين توقف القصف.

وفي ريف حماة الشمالي، شن الطيران الحربي لجيش النظام السوري غارات جوية بالصواريخ الفراغية طالت مدينة اللطامنة وقرية الصياد، كما تعرضت كفرزيتا للقصف المدفعي من مواقع النظام في صوران أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.

قد يهمك: مقتل عشرات المدنيين بقصف جوي على دير الزور

وفي ريف حماة الشرقي، سيطر جيش النظام السوري مدعوماً بالطيران الحربي الروسي، على قرى عرشونة وتبارة الديبة والبرغوثية والحردانة وأبو حبيلات بناحية عقيربات، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، الذي تراجع إلى منطقة وادي العذيب وجبل بالعاس بالريف الشرقي.

يذكر أن تنظيم "داعش" يخسر المزيد من مناطق نفوذه بسوريا، في ظل العمليات العسكرية ضده وبخاصة في معقليه الرئيسين بالرقة ودير الزور.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق