وافق رئيس الوزراء الأردني “هاني الملقي” على السماح للاجئين السوريين الذين لا يملكون الوثائق الخاصة باللجوء للتسجيل في المدارس الحكومية الأردنية.
وحسبما ذكرت جريدة الرأي الأردنية أنه كان يتعين على السوريين الذين يرغبون بالالتحاق بالمدارس الرسمية في المملكة تقديم بطاقة هوية خاصة صادرة عن وزارة الداخلية تشير إلى وضعهم كلاجئين؛ وأشار وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، أن القرار يتفق مع سياسة الحكومة بعدم ترك أي أطفال دون تعليم.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: "وفقاً لنظام القيم في الأردن، لا نقبل بترك أي طفل دون تعليم". مضيفاً أن "التعليم جزء من سلسلة الخدمات التي نقدمها للاجئين السوريين منذ لحظة استقبالهم على الحدود"
وكانت الحكومة الأسترالية خصصت منحة لليونيسف في الأردن مؤخراً بقيمة 10 ملايين دولار لتحسين التعليم خلال العامين المقبلين في المرافق التي تخدم الأطفال السوريين اللاجئين وأطفال المجتمعات المضيفة في المملكة.
ووفقاً لتقرير صدر عن وزارة التربية والتعليم، يوجد حالياً 43 مدرسة تخدم مختلف مخيمات اللاجئين، ويخطط لإضافة المزيد؛ وخلال العام الدراسي 2017/2016، تسجّل في مدارس المملكة 26 ألف و400 طالب سوري، كما أضيف نحو 3000 غرفة تدريس.
بالإضافة إلى ذلك، فُتح المجال أمام الأطفال الذين تغيبوا عن المدرسة لأكثر من ثلاث سنوات بالتسجيل في فصول استلحاقية لاستكمال ما فاتهم بسرعة.
من جهتها أوضحت اليونيسف أن وزارة التربية والتعليم أنشأت 200 مدرسة تعمل بنظام الفترتين لتقديم التعليم الرسمي للأطفال اللاجئين؛ وأوضحت أخصائية التعليم في اليونيسف رنا قعوار، أن المنظمة الدولية تتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن وشركاء آخرين لتوفير التعليم لكل الأطفال المقيمين في المملكة، بغض النظر عن جنسيتهم.
وستدعم اليونيسف الوزارة عبر تأمين صيانة وتأهيل المدارس في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الأردنية، إضافة إلى توسيع نطاق خدماتها.
وعلى رغم التحاق أكثر من ستين في المئة من الأطفال اللاجئين السوريين بالمدارس في الأردن، إلا أن هناك أكثر من ثمانين ألفاً في الأردن يعيشون التسرب المدرسي.
وحسبما ذكرت جريدة الرأي الأردنية أنه كان يتعين على السوريين الذين يرغبون بالالتحاق بالمدارس الرسمية في المملكة تقديم بطاقة هوية خاصة صادرة عن وزارة الداخلية تشير إلى وضعهم كلاجئين؛ وأشار وزير التربية والتعليم عمر الرزاز، أن القرار يتفق مع سياسة الحكومة بعدم ترك أي أطفال دون تعليم.
فيما قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: "وفقاً لنظام القيم في الأردن، لا نقبل بترك أي طفل دون تعليم". مضيفاً أن "التعليم جزء من سلسلة الخدمات التي نقدمها للاجئين السوريين منذ لحظة استقبالهم على الحدود"
وكانت الحكومة الأسترالية خصصت منحة لليونيسف في الأردن مؤخراً بقيمة 10 ملايين دولار لتحسين التعليم خلال العامين المقبلين في المرافق التي تخدم الأطفال السوريين اللاجئين وأطفال المجتمعات المضيفة في المملكة.
ووفقاً لتقرير صدر عن وزارة التربية والتعليم، يوجد حالياً 43 مدرسة تخدم مختلف مخيمات اللاجئين، ويخطط لإضافة المزيد؛ وخلال العام الدراسي 2017/2016، تسجّل في مدارس المملكة 26 ألف و400 طالب سوري، كما أضيف نحو 3000 غرفة تدريس.
بالإضافة إلى ذلك، فُتح المجال أمام الأطفال الذين تغيبوا عن المدرسة لأكثر من ثلاث سنوات بالتسجيل في فصول استلحاقية لاستكمال ما فاتهم بسرعة.
من جهتها أوضحت اليونيسف أن وزارة التربية والتعليم أنشأت 200 مدرسة تعمل بنظام الفترتين لتقديم التعليم الرسمي للأطفال اللاجئين؛ وأوضحت أخصائية التعليم في اليونيسف رنا قعوار، أن المنظمة الدولية تتعاون مع وزارة التربية والتعليم في الأردن وشركاء آخرين لتوفير التعليم لكل الأطفال المقيمين في المملكة، بغض النظر عن جنسيتهم.
وستدعم اليونيسف الوزارة عبر تأمين صيانة وتأهيل المدارس في مخيمات اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة الأردنية، إضافة إلى توسيع نطاق خدماتها.
وعلى رغم التحاق أكثر من ستين في المئة من الأطفال اللاجئين السوريين بالمدارس في الأردن، إلا أن هناك أكثر من ثمانين ألفاً في الأردن يعيشون التسرب المدرسي.