قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه تم تقاسم المهام داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث ستقوم تركيا بتوفير الأمن داخل المنطقة وروسيا خارجها.
وأشار أردوغان في تصريح صحفي أنّه "تم تقاسم المهام داخل وخارج منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث ستقوم روسيا بتوفير الأمن خارج المنطقة وتركيا داخلها، وبالتالي سيتم اتخاذ الخطوات لضمان سلامة الناس هناك".
وقال أردوغان على متن الطائرة أثناء عودته من زيارة قام بها إلى طهران: "إن الآلية الثلاثية تعمل، ونحن لا نحاور النظام السوري، وإنما نلتقي مع إيران وروسيا، ونرغب في الحفاظ على هذه العملية، دون التعرض لأي أمر سلبي" بحسب قناة روسيا اليوم.
وتابع الرئيس التركي: "للأسف، وقعت بعض الأحداث في الفترة الأخيرة، إذ تم قصف مستشفى في إدلب، حيث قتل بعض المعارضين المعتدلين كما قتل جنرال روسي في دير الزور، وهذا الوضع يريح من يحب الأجواء الضبابية إذ يقومون بأشياء مختلفة في أماكن مختلفة".
وأكد أردوغان أنه "كما نجحنا قبلا في جرابلس، حيث عاد 100 ألف مواطن إلى مدينتهم هناك، سيتم اتخاذ نفس الخطوات في إدلب".
وإدلب واحدة من أربع مناطق لعدم الاشتباك اتفقت تركيا وإيران وروسيا على إنشائها، وتشمل ريف دمشق وريف حمص والجنوب السوري.