أوردت وسائل إعلام أردنية، عن محكمة الجنايات الأردنية إصدارها حكماً يقضي بإعدام ممرض أردني شنقاً، لقتله صديقه السوري الذي طالبه بدين مستحق في مدينة المفرق (شمال الأردن).
وذكر موقع "أخبار البلد" الأردني؛ يوم أمس الثلاثاء أن "محكمة الجنايات الكبرى أصدرت حكماً يقضي بإعدام ممرض شنقاً حتى الموت لقتله سورياً طعناً بالسكين وتهشيم رأسه بحجر لمطالبة المغدور السوري من المتهم الأردني إعادة دين قيمته ٤ آلاف دينار." وجرمت المحكمة المتهم الذي يبلغ من العمر ٢٩ عاماً بجناية القتل العمد استناداً لأحكام المادة ١/٣٢٨ من قانون العقوبات الأردني.
وتنص المادة (328) في قانون العقوبات الاردني على أنه يعاقب بالإعدام على القتل قصدا: 1 -إذا ارتكب مع سبق الاصرار، ويقال له (القتل العمد)، 2-إذا ارتكب تمهيدا لجناية او تسهيلا او تنفيذا لها، او تسهيلا لفرار المحرضين على تلك الجناية او فاعليها او المتدخلين فيها او للحيلولة بينهم وبين العقاب، 3 -إذا ارتكبه المجرم على أحد أصوله.
وأفادت لائحة الإتهام في أن المتهم الذي يعمل ممرض ويرتبط مع المغدور السوري بعلاقة صداقة عمل منذ أن حضر للأردن برفقة زوجته وذويه من وطنهم سوريا للإقامة في المفرق قبل ٣ سنوات؛ ولفتت إلى أن المتهم استدان من المغدور مبالغ مالية إلى أن أصبحت ذمته مشغولة للمغدور بمبلغ يزيد عن ٤ الاف دينار، ولعجز المتهم الأردني بالوفاء للمغدور ولما ألمح الأخير في مطالبته بالوفاء بالمبالغ المترصدة؛ بدء المتهم في التخطيط لجريمته.
اقرأ أيضاً..بدء محاكمة مغتصب وقاتل الطفل السوري في الأردن
ووفق التفاصيل التي أوردها "أخبار البلد"؛ فإن "المتهم إتصل على المغدور عارضاً عليه فكرة مرافقته لزيارة مريض في مستشفى المفرق الحكومي؛ إلا أن المغدور اعتذر؛ ومع إلحاح المتهم عليه، ولوجود علاقة صداقة تربطهما؛ فقد وافق المغدور على مرافقته إلى المستشفى مشياً على الأقدام إلا أنه وقبل الوصول قام المتهم بطعن المغدور أثناء محاولته الهرب منه، ليقوم بعدها بأخذ حجر وضرب المغدور على رأسه عدة مرات."
وفر الجاني من موقع ارتكابه لجريمته، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه وتقدمه للمحاكمة.
يذكر أن محكمة الجنايات الأردنية ماتزال تنظر بقضية مقتل الطفل السوري في شهر تموز الماضي والتي صدمت السوريين والأردنيين على حد سواء؛ بعدما قام أردني بقتل الطفل السوري البالغ من العمر 7 سنوات، والذي عثر عليه مقتولاً في منزل مهجور بمنطقة النزهة في شرق العاصمة الأردنية عمّان بعد اغتصابه.
وذكر موقع "أخبار البلد" الأردني؛ يوم أمس الثلاثاء أن "محكمة الجنايات الكبرى أصدرت حكماً يقضي بإعدام ممرض شنقاً حتى الموت لقتله سورياً طعناً بالسكين وتهشيم رأسه بحجر لمطالبة المغدور السوري من المتهم الأردني إعادة دين قيمته ٤ آلاف دينار." وجرمت المحكمة المتهم الذي يبلغ من العمر ٢٩ عاماً بجناية القتل العمد استناداً لأحكام المادة ١/٣٢٨ من قانون العقوبات الأردني.
وتنص المادة (328) في قانون العقوبات الاردني على أنه يعاقب بالإعدام على القتل قصدا: 1 -إذا ارتكب مع سبق الاصرار، ويقال له (القتل العمد)، 2-إذا ارتكب تمهيدا لجناية او تسهيلا او تنفيذا لها، او تسهيلا لفرار المحرضين على تلك الجناية او فاعليها او المتدخلين فيها او للحيلولة بينهم وبين العقاب، 3 -إذا ارتكبه المجرم على أحد أصوله.
وأفادت لائحة الإتهام في أن المتهم الذي يعمل ممرض ويرتبط مع المغدور السوري بعلاقة صداقة عمل منذ أن حضر للأردن برفقة زوجته وذويه من وطنهم سوريا للإقامة في المفرق قبل ٣ سنوات؛ ولفتت إلى أن المتهم استدان من المغدور مبالغ مالية إلى أن أصبحت ذمته مشغولة للمغدور بمبلغ يزيد عن ٤ الاف دينار، ولعجز المتهم الأردني بالوفاء للمغدور ولما ألمح الأخير في مطالبته بالوفاء بالمبالغ المترصدة؛ بدء المتهم في التخطيط لجريمته.
اقرأ أيضاً..بدء محاكمة مغتصب وقاتل الطفل السوري في الأردن
ووفق التفاصيل التي أوردها "أخبار البلد"؛ فإن "المتهم إتصل على المغدور عارضاً عليه فكرة مرافقته لزيارة مريض في مستشفى المفرق الحكومي؛ إلا أن المغدور اعتذر؛ ومع إلحاح المتهم عليه، ولوجود علاقة صداقة تربطهما؛ فقد وافق المغدور على مرافقته إلى المستشفى مشياً على الأقدام إلا أنه وقبل الوصول قام المتهم بطعن المغدور أثناء محاولته الهرب منه، ليقوم بعدها بأخذ حجر وضرب المغدور على رأسه عدة مرات."
وفر الجاني من موقع ارتكابه لجريمته، قبل أن تتمكن الشرطة من القبض عليه وتقدمه للمحاكمة.
يذكر أن محكمة الجنايات الأردنية ماتزال تنظر بقضية مقتل الطفل السوري في شهر تموز الماضي والتي صدمت السوريين والأردنيين على حد سواء؛ بعدما قام أردني بقتل الطفل السوري البالغ من العمر 7 سنوات، والذي عثر عليه مقتولاً في منزل مهجور بمنطقة النزهة في شرق العاصمة الأردنية عمّان بعد اغتصابه.