تحدد اليوم الأربعاء في بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي؛ موعداً لاجتماع ثانٍ بين وفد المفاوضات عن الريف الشمالي متمثلاً باللجنة العسكرية والوفد الروسي في خيمة التفاوض بالبلدة.
وذلك لبحث عدة نقاط تم مناقشتها في الاجتماع السابق؛ وقدمت لجنة التفاوض رؤيتها في عدة نقاط؛ بحب مراسل روزنة في ريف حمص الشمالي؛ حيث كانت أولها الخرائط المحددة لمناطق خفض التصعيد؛ ومن خلالها قدمت اللجنة؛ الخرائط التي تسلمتها من الروس بعد تعديلها والتي كانت دقتها بنحو ٨٠ في المئة لتصححها لجنة التفاوض ولتشمل كل ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
كما قدمت لجنة التفاوض اقتراحاً بخمسة معابر تشمل مناطق ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي؛ وتمت المطالبة أيضاً بتحديد نقاط المراقبة وتفعيلها لتسجيل الخروقات وتثبيت وقف إطلاق النار؛ وهذا ومن المفترض ان يحضر اليوم ممثل عن الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر الإجتماع وذلك ليستلم ملف المعتقلين الذي يعتبر جزء من عملية التفاوض.
ورغم الاتفاق على خفض التصعيد وحدوث عدة اجتماعات منذ إجتماع القاهرة إلا أن خروقات النظام لهذا الاتفاق مستمرة؛ حيث يستمر استهداف النظام لمختلف مناطق ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ومختلف الأسلحة؛ حيث سجل اليوم استهداف مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة من حاجز ملوك وقرية المشرفة الموالية؛ حيث لم يسجل أي إصابات؛ على عكس الأيام السابقة حيث قتل أكثر من ٤٥ مدنيا وأصيب أكثر من ٢٥٠ مدنياً بقصف قوات النظام على مناطق الريف الشمالي في خرق واضح لاتفاق خفض التصعيد.
كما استمر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على ريف حمص الشمالي وتضييق الخناق؛ مما أدى إلى ارتفاع الاسعار بشكل كبير وخاصة في أسعار المحروقات؛ حيث وصل سعر الديزل إلى ٥٠٠ ليرة سورية مع ازدياد الطلب تزامناً مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع الطلب؛ مما شكل حالة تذمر واسعة لدى أهالي الريف بفعل غياب الامكانات لدى الأهالي لشراء هذه المادة؛ تزامناً مع ارتفاع في معظم أسعار المواد الاساسية وانقطاع الدخل لسكان الريف بفعل الحصار وتوقف الأعمال.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الثالث من شهر آب الفائت عن اتفاقها مع قوات من المعارضة السورية عن دخول منطقة ريف حمص الشمالي ضمن إتفاق مناطق خفض التصعيد في سوريا.
وذلك لبحث عدة نقاط تم مناقشتها في الاجتماع السابق؛ وقدمت لجنة التفاوض رؤيتها في عدة نقاط؛ بحب مراسل روزنة في ريف حمص الشمالي؛ حيث كانت أولها الخرائط المحددة لمناطق خفض التصعيد؛ ومن خلالها قدمت اللجنة؛ الخرائط التي تسلمتها من الروس بعد تعديلها والتي كانت دقتها بنحو ٨٠ في المئة لتصححها لجنة التفاوض ولتشمل كل ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي.
كما قدمت لجنة التفاوض اقتراحاً بخمسة معابر تشمل مناطق ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي؛ وتمت المطالبة أيضاً بتحديد نقاط المراقبة وتفعيلها لتسجيل الخروقات وتثبيت وقف إطلاق النار؛ وهذا ومن المفترض ان يحضر اليوم ممثل عن الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر الإجتماع وذلك ليستلم ملف المعتقلين الذي يعتبر جزء من عملية التفاوض.
ورغم الاتفاق على خفض التصعيد وحدوث عدة اجتماعات منذ إجتماع القاهرة إلا أن خروقات النظام لهذا الاتفاق مستمرة؛ حيث يستمر استهداف النظام لمختلف مناطق ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ومختلف الأسلحة؛ حيث سجل اليوم استهداف مدينة تلبيسة بالمدفعية الثقيلة من حاجز ملوك وقرية المشرفة الموالية؛ حيث لم يسجل أي إصابات؛ على عكس الأيام السابقة حيث قتل أكثر من ٤٥ مدنيا وأصيب أكثر من ٢٥٠ مدنياً بقصف قوات النظام على مناطق الريف الشمالي في خرق واضح لاتفاق خفض التصعيد.
كما استمر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على ريف حمص الشمالي وتضييق الخناق؛ مما أدى إلى ارتفاع الاسعار بشكل كبير وخاصة في أسعار المحروقات؛ حيث وصل سعر الديزل إلى ٥٠٠ ليرة سورية مع ازدياد الطلب تزامناً مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع الطلب؛ مما شكل حالة تذمر واسعة لدى أهالي الريف بفعل غياب الامكانات لدى الأهالي لشراء هذه المادة؛ تزامناً مع ارتفاع في معظم أسعار المواد الاساسية وانقطاع الدخل لسكان الريف بفعل الحصار وتوقف الأعمال.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في الثالث من شهر آب الفائت عن اتفاقها مع قوات من المعارضة السورية عن دخول منطقة ريف حمص الشمالي ضمن إتفاق مناطق خفض التصعيد في سوريا.