أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تسعى لإبعاد مقاتلي المعارضة "المعتدلة" عن تحالف للمتشددين (أي هيئة تحرير الشام) في إدلب، كخطوة باتجاه تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" في إدلب.
ونقلت وكالة (رويترز) عن جاوش أوغلو، قوله أمس الثلاثاء، إن المرحلة الأولى الجارية بالفعل هي فصل المعارضين المعتدلين عن المنظمات الإرهابية في إدلب".
وتعد جبهة (فتح الشام) وكان اسمها (جبهة النصرة) قبل إعلانها قطع علاقاتها بتنظيم القاعدة، أهم مكونات تحالف (هيئة تحرير الشام)، الذي يسيطر على مناطق واسعة من محافظة إدلب، ويرفض تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" هناك.
إقرأ أيضاً: الهجمة العسكرية على الريف الشرقي لدير الزور مستمرة في يومها الخامس
وتعتبر إدلب هي المنطقة الرابعة من مناطق خفض التصعيد في سوريا، التي اتفقت (روسيا وتركيا وإيران) على إقامتها في مناطق سيطرة فصائل معارضة.
وتضمن اتفاق خفض التصعيد في إدلب، نشر قوات مراقبة تركية وروسية وإيرانية في تلك المنطقة، إذ استقدمت تركيا خلال الأسبوعين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية مقابل محافظة إدلب.
قد يهمك: "داعش" يتبنى هجوم حي الميدان بدمشق
وسبق أن أكدت مصادر معارضة لوكالة (رويترز) أن دولاً أجنبية تبذل جهوداً لتشجيع الانشقاق عن تحالف (هيئة تحرير الشام) لتفتيته وعزله وتقليص قدراته على التصدي لنشر القوات التركية.
وتشكلت (هيئة تحرير الشام) في شباط الماضي من (جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل "نور الدين زنكي" و"جبهة أنصار الدين" و"جيش السنة" و"لواء الحق"، غير أن حركة "نور الدين زنكي" انسحبت مؤخراً من الهيئة، كما تم تعيين أبو محمد الجولاني قائداً للهيئة خلفاً لـ أبو جابر الشيخ.
ونقلت وكالة (رويترز) عن جاوش أوغلو، قوله أمس الثلاثاء، إن المرحلة الأولى الجارية بالفعل هي فصل المعارضين المعتدلين عن المنظمات الإرهابية في إدلب".
وتعد جبهة (فتح الشام) وكان اسمها (جبهة النصرة) قبل إعلانها قطع علاقاتها بتنظيم القاعدة، أهم مكونات تحالف (هيئة تحرير الشام)، الذي يسيطر على مناطق واسعة من محافظة إدلب، ويرفض تطبيق اتفاق "خفض التصعيد" هناك.
إقرأ أيضاً: الهجمة العسكرية على الريف الشرقي لدير الزور مستمرة في يومها الخامس
وتعتبر إدلب هي المنطقة الرابعة من مناطق خفض التصعيد في سوريا، التي اتفقت (روسيا وتركيا وإيران) على إقامتها في مناطق سيطرة فصائل معارضة.
وتضمن اتفاق خفض التصعيد في إدلب، نشر قوات مراقبة تركية وروسية وإيرانية في تلك المنطقة، إذ استقدمت تركيا خلال الأسبوعين الماضيين تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحدود السورية مقابل محافظة إدلب.
قد يهمك: "داعش" يتبنى هجوم حي الميدان بدمشق
وسبق أن أكدت مصادر معارضة لوكالة (رويترز) أن دولاً أجنبية تبذل جهوداً لتشجيع الانشقاق عن تحالف (هيئة تحرير الشام) لتفتيته وعزله وتقليص قدراته على التصدي لنشر القوات التركية.
وتشكلت (هيئة تحرير الشام) في شباط الماضي من (جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقاً)، وفصائل "نور الدين زنكي" و"جبهة أنصار الدين" و"جيش السنة" و"لواء الحق"، غير أن حركة "نور الدين زنكي" انسحبت مؤخراً من الهيئة، كما تم تعيين أبو محمد الجولاني قائداً للهيئة خلفاً لـ أبو جابر الشيخ.