ارتفع عدد قتلى الانفجار الذي ضرب قسم شرطة حي الميدان في العاصمة دمشق إلى خمسة عشر قتيلاً على الأقل منهم خمسة عناصر من الشرطة حسب ما نقل موقع روسيا اليوم في وقت تحفظت فيه وكالة سانا الرسمية عن ذكر الحصيلة .
واستهدف تفجير اليوم قسم الشرطة في حي الميدان الخاضع لسيطرة النظام السوري جنوب دمشق، وتضاربت الأنباء حول سبب التفجير فيما إذا كان هجوماً مسلحاً أو انتحارياً باستخدام سيارة مفخخة.وذكرت وكالة (سانا) للأنباء أن "تفجيراً إرهابياً وقع في حي الميدان"، في وقت قال التلفزيون السوري إن "التفجير أوقع قتلى وجرحى من الشرطة والمدنيين".
و أوضح وزير الداخلية في حكومة النظام اللواء محمد الشعار في تصريح صحفي من أمام قسم شرطة الميدان اليوم ان " إرهابيين استهدفا عناصر الحرس في قسم شرطة الميدان بمجموعة من القنابل " ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وعلى أثر ذلك فجر الآخر نفسه بحزام ناسف على مدخل الباب الرئيسي للقسم.
و تابع الشعار قائلاً " إلى أن انتحارياً آخر تسلل إلى الطابق الأول حيث اشتبك مع العناصر وتمكنوا من قتله ليقع بعدها التفجير الثاني بالحزام الناسف الذي كان يرتديه".
و اكتفى وزير الداخلية بالاشارة إلى أعداد الضحايا خلال المؤتمر الصحفي قائلا ان الهجوم الارهابي تسبب بمقتل عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي وبعض المدنيين الذين كانوا في قسم الشرطة للقيام ببعض أعمالهم الإجرائية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) عن مصدر أمني في النظام السوري قوله إن "اشتباكاً اندلع بين الانتحاريين وأفراد الشرطة أوقع قتلى وجرحى من الشرطة والمدنيين"، مشيراً إلى أن "المهاجمين جاؤوا من منطقة القاعة المجاورة لـ مخيم اليرموك جنوب دمشق".
وأشارت صفحات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف توجَّه إلى منطقة التفجير ، و نشرت صفحة “دمشق الآن” على الفيس بوك صورًا للتفجير الذي استهدف المخفر والدخان المتصاعد منه.
يذكر أن قسم شرطة حي الميدان تعرض في كانون الأول الماضي، لجهوم انتحاري اتهمت وزارة الداخلية في حكومة النظام بتنفيذه طفلة .
واستهدف تفجير اليوم قسم الشرطة في حي الميدان الخاضع لسيطرة النظام السوري جنوب دمشق، وتضاربت الأنباء حول سبب التفجير فيما إذا كان هجوماً مسلحاً أو انتحارياً باستخدام سيارة مفخخة.وذكرت وكالة (سانا) للأنباء أن "تفجيراً إرهابياً وقع في حي الميدان"، في وقت قال التلفزيون السوري إن "التفجير أوقع قتلى وجرحى من الشرطة والمدنيين".
و أوضح وزير الداخلية في حكومة النظام اللواء محمد الشعار في تصريح صحفي من أمام قسم شرطة الميدان اليوم ان " إرهابيين استهدفا عناصر الحرس في قسم شرطة الميدان بمجموعة من القنابل " ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وعلى أثر ذلك فجر الآخر نفسه بحزام ناسف على مدخل الباب الرئيسي للقسم.
و تابع الشعار قائلاً " إلى أن انتحارياً آخر تسلل إلى الطابق الأول حيث اشتبك مع العناصر وتمكنوا من قتله ليقع بعدها التفجير الثاني بالحزام الناسف الذي كان يرتديه".
و اكتفى وزير الداخلية بالاشارة إلى أعداد الضحايا خلال المؤتمر الصحفي قائلا ان الهجوم الارهابي تسبب بمقتل عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي وبعض المدنيين الذين كانوا في قسم الشرطة للقيام ببعض أعمالهم الإجرائية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) عن مصدر أمني في النظام السوري قوله إن "اشتباكاً اندلع بين الانتحاريين وأفراد الشرطة أوقع قتلى وجرحى من الشرطة والمدنيين"، مشيراً إلى أن "المهاجمين جاؤوا من منطقة القاعة المجاورة لـ مخيم اليرموك جنوب دمشق".
وأشارت صفحات لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن عدداً كبيراً من سيارات الإسعاف توجَّه إلى منطقة التفجير ، و نشرت صفحة “دمشق الآن” على الفيس بوك صورًا للتفجير الذي استهدف المخفر والدخان المتصاعد منه.
يذكر أن قسم شرطة حي الميدان تعرض في كانون الأول الماضي، لجهوم انتحاري اتهمت وزارة الداخلية في حكومة النظام بتنفيذه طفلة .