التدخل العسكري الروسي في سوريا يدخل عامه الثالث

التدخل العسكري الروسي في سوريا يدخل عامه الثالث
أخبار | 01 أكتوبر 2017
يدخل التدخل العسكري الروسي في سوريا إلى جانب جيش النظام السوري عامه الثالث، اليوم الأحد، إذ اختبرت روسيا نحو 162 سلاحاً في سوريا، وأوقعت ضرباتها عدداً كبيراً من القتلى المدنيين، فضلاً عن تمددها العسكري في سوريا عبر اتفاقات مع النظام السوري.

وبدأت روسيا بشن ضربات على مواقع سورية تابعة لفصائل معارضة ولتنظيمات متطرفة في الـ 30 من أيلول عام 2015، كما ساندت قوات روسية ومستشارين عسكريين الروس، جيش النظام السوري في كثير من المعارك.

وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في تقرير له أن "تدخّل روسيا العسكري ضاعف مساحة سيطرة النظام في سوريا"، موضحاً أن "النظام بات يسيطر على 48% من مساحة الأرض السورية، بعدما كان يسيطر فقط على 22% من مساحة سوريا الكاملة في الأشهر الأخيرة من 2015".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في وقت سابق أن إن العاصمة دمشق كانت ستسقط أثناء أسبوعين أو ثلاثة في يد من أسماهم "الإرهابيين" لولا التدخل العسكري الروسي في سوريا.

إقرأ أيضاً.. روسيا: النظام استعاد معظم سوريا.. و"حزب الله" يعلن النصر

وذكرت هيئات حقوقية ومنظمات مدنية وناشطون إعلاميون أن القصف الروسي استهدف في غالبه مناطق خاضعة لفصائل معارضة، وطال مشافٍ ومدارس ومراكز للدفاع المدني، ما أوقع خسائر بشرية كبيرة في صفوف المدنيين.

وحول أنواع الأسلحة التي استخدمتها روسيا، أشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية في تقرير لها، اليوم الأحد، إلى أن وزارة الدفاع الروسية جرَّبت نحو 162 سلاحاً في سوريا منذ تدخلها في 30 أيلول 2015.


وأوضح التقرير أن من بين الأسلحة التي جربتها مقاتلات متطورة سو35، ومنظومة صواريخ (فيخر) المضادة للدبابات، وصواريخ مجنحة أكس101، ومروحيات مي24 ومي28، وقاذفات استراتيجية، فضلاً عن طائرات دون طيار، وأنظمة الدفاع الجوي اس400، وإطلاق صواريخ "كليبر" من غواصات وسفن حربية روسية، إضافة إلى مركبات عسكرية مدرعة.

يذكر أن رئيس النظام السوري بشار الأسد طلب رسمياً من روسيا التدخل العسكري في سوريا، كما جرى توقيع اتفاقية بين النظام السوري تقضي بإنشاء روسيا قاعدة عسكرية جوية في حميميم بريف اللاذقية فضلاً عن القاعدة الروسية في طرطوس، كما استخدمت موسكو حق النقض الفيتو لإفشال مشاريع قرارات في مجلس الأمن الدولي تدين انتهاكات النظام السوري وتطالب بإحالة ملف الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق