مجزرتان في حارم وأرمناز توديان بحياة أكثر من 50 شخصاً

مجزرتان في حارم وأرمناز توديان بحياة أكثر من 50 شخصاً
أخبار | 30 سبتمبر 2017

قتل أكثر من 10 أشخاص بينهم أطفال وجرح آخرون إثر غارات جوية عنيفة نفذتها طائرات روسية وأخرى تابعة للنظام ظهر أمس السبت على بلدة حارم بريف محافظة إدلب.

كما أفاد مراسل روزنة في المحافظة مصطفى العلي بتعرض بلدة أرمناز لمجزرة مروّعة ليل أمس إثر أكثر من 12غارة جوية نفذتها طائرات تابعة للنظام ما خلف حوالي 40 قتيلاً والكثير من الجرحى.

وأضاف مراسل روزنة أن السبب وراء ارتفاع ضحايا القصف يعود لإقدام الطائرات الحربية على استهداف حي سكني في الغارات الأولى، ثم استهداف فرق الدفاع المدني التي كانت تحاول إسعاف الجرحى وإخراج المدنيين من تحت الأنقاض.
 


كما سقط أربعة قتلى يوم أمس في بلدتي التمانعة وكفرجالس بريف المحافظة، في حين جرح أخرون في قصف استهدف مدن سراقب وجسرالشغور ومعرة النعمان وخان شيخون وبلدات الهبيط وديرسنبل والبارة وحيش وترمانين والبشيرية ومرديخ والشغر والغسانية وبداما ورأس الحصن وإحسم ومرعيان ومعرشورين وجرجناز ومعمل السماد في محيط وادي الضيف وسفوهن وقورقانيا وكنصفرة وحارم وسرمدا.

وتشهد محافظة إدلب منذ ساعات الليل بعد قصف أرمناز هدوء حذراً ، حيث لم يسجل فيها أي عمليات قصف أو تحليق للطيران الحربي، وسط تخوف المدنيين من هجمات مفاجئة أخرى على المنطقة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض في مدينة أرمناز للبحث عن مفقودين.

وشهدت محافظة إدلب خلال 11 يوماً قصفاً جوياً عنيفاً من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام، تسبب بسقوط أكثر من 200 قتيل ومئات الجرحى ودمار كبير في البنية التحتية والمرافق الطبية ومراكز الدفاع المدني، إضافة لحركة نزوح كبيرة تسببت بها الغارات لاسيما في مدينة جسر الشغور.

اقرأ أيضاً: الشرطة التركية تقبض على قاتل عروبة وحلا بركات

ويذكر أن الطيران الحربي الروسي استهدف يوم أمس بعدة غارات جوية، قريتي اليعقوبية والقنية في ريف جسر الشغور ذاتي الغالبية المسيحية ما أسفر عن مقتل امرأة، وإصابة 14 مدنيًا جلّهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل.

وجاءت هذه الغارات بعد يومٍ واحد من تصريحات للرئيس الفرنسي أكد فيها أن بلاده "ستواصل دعم وحماية مسيحيي الشرق الأوسط وحماية مكانتهم التاريخية في المنطقة"، كما تأتي أيضًا بعد عدة أشهر من تصريحات مماثلة لوزير الخارجية الروسي قال فيها: إن روسيا ستبذل ما بوسعها من أجل حماية مسيحيي الشرق الأوسط من أي خطر.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق