شن تنظيم داعش بشكل مباغت هجوم واسع على قوات النظام السوري في دير الزور من خلال 3 محاور اهمها محور الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي على طريق دمشق-دير الزور.
وقال مراسل روزنة في المنطقة الشرقية "سارية الجبل" أن التنظيم استخدم بكل هجماته السيارات المفخخة التي مهدت له الطريق للنيل من القوات المعادية له؛ واستطاع تنظيم داعش السيطرة على بلدة الشولا بعد تفجير سيارات مفخخة وعملية التفاف؛ ثم تقدم أكثر باتجاه منطقة كباجب ليسيطر على أجزاء منها ثم السيطرة عليها بالكامل.
كما نتج عن هذه الاشتباكات قتل أكثر من 40 عنصر للنظام؛ قام داعش بسحب جثث بعضهم وعرضها بريف دير الزور الشرقي ليبرهن أنه لا يزال يملك القوة؛ كما استطاع اسر عنصرين من الجنسية الروسية؛ الأمر الذي نفته الخارجية الروسية.
وقتل المدعو "ابو ابراهيم الزبراوي" أحد اهم عناصر النظام في دير الزور والمشهود له باعتقال وتعذيب وقتل الكثير من أبناء دير الزور؛ فيما لا يزال مصير 3 باصات محملة بعناصر للنظام كانت متواجدة بالقرب من المنطقة مجهولاً.
وفي المحور الثاني استهدف التنظيم أيضاً؛ قوات النظام المرابطة داخل حويجة المريعية؛ قام بضربهم بمفخخات مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين؛ اجبرت قوات النظام على التراجع من المنطقة.
كذلك شن التنظيم هجوم بمحور ثالث استهدف فيه قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي استطاع من خلاله أسر عناصر من قوات سوريا الديمقراطية؛ وقتل ما يقارب ال11 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية من أبناء دير الزور؛ وبالمقابل استطاعت قوات سوريا الديمقراطية بسط سيطرتها على مدينة الصور بالكامل ليل أمس.
فيما نفذت مقاتلات روسية أكثر من 20 غارة استهدفت ريف دير الزور الشرقي تركز معظمها على مدينة الميادين؛ خلفت العشرات من الجرحى؛ كما نفذت غارات على بلدات بقرص والزباري والطوب؛ كما تجددت الغارات على بلدات الصبحة وسويدان وبقرص؛ وشهدت القرى المحيطة بمدينة الصور حركة نزوح؛ ذلك نتيجة وقوعها على خط الإشتباكات.
وقال مراسل روزنة في المنطقة الشرقية "سارية الجبل" أن التنظيم استخدم بكل هجماته السيارات المفخخة التي مهدت له الطريق للنيل من القوات المعادية له؛ واستطاع تنظيم داعش السيطرة على بلدة الشولا بعد تفجير سيارات مفخخة وعملية التفاف؛ ثم تقدم أكثر باتجاه منطقة كباجب ليسيطر على أجزاء منها ثم السيطرة عليها بالكامل.
كما نتج عن هذه الاشتباكات قتل أكثر من 40 عنصر للنظام؛ قام داعش بسحب جثث بعضهم وعرضها بريف دير الزور الشرقي ليبرهن أنه لا يزال يملك القوة؛ كما استطاع اسر عنصرين من الجنسية الروسية؛ الأمر الذي نفته الخارجية الروسية.
وقتل المدعو "ابو ابراهيم الزبراوي" أحد اهم عناصر النظام في دير الزور والمشهود له باعتقال وتعذيب وقتل الكثير من أبناء دير الزور؛ فيما لا يزال مصير 3 باصات محملة بعناصر للنظام كانت متواجدة بالقرب من المنطقة مجهولاً.
وفي المحور الثاني استهدف التنظيم أيضاً؛ قوات النظام المرابطة داخل حويجة المريعية؛ قام بضربهم بمفخخات مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين؛ اجبرت قوات النظام على التراجع من المنطقة.
كذلك شن التنظيم هجوم بمحور ثالث استهدف فيه قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي استطاع من خلاله أسر عناصر من قوات سوريا الديمقراطية؛ وقتل ما يقارب ال11 عنصر من قوات سوريا الديمقراطية من أبناء دير الزور؛ وبالمقابل استطاعت قوات سوريا الديمقراطية بسط سيطرتها على مدينة الصور بالكامل ليل أمس.
فيما نفذت مقاتلات روسية أكثر من 20 غارة استهدفت ريف دير الزور الشرقي تركز معظمها على مدينة الميادين؛ خلفت العشرات من الجرحى؛ كما نفذت غارات على بلدات بقرص والزباري والطوب؛ كما تجددت الغارات على بلدات الصبحة وسويدان وبقرص؛ وشهدت القرى المحيطة بمدينة الصور حركة نزوح؛ ذلك نتيجة وقوعها على خط الإشتباكات.