اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب اردوغان، أمس الخميس، على تكثيف الجهود لتفعيل "منطقة خفض التوتر" في محافظة ادلب الاستراتيجية شمال سوريا.
وقال الرئيس التركي خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيره الروسي أن الجانبين اتفقا على بذل المزيد من الجهود لتطبيق اتفاق مناطق خفض التوتر في ادلب التي تسيطر في بعض المناطق منها فصائل متشددة .
وأكد الرئيس الروسي أن "إنشاء مناطق خفض تصعيد في سوريا أصبح مقدمة لإنهاء الحرب في سوريا". موضحاً أنه "تم وضع الظروف الضرورية لإنهاء الحرب بين الأشقاء في سوريا والقضاء النهائي على الإرهابيين وعودة السوريين إلى الحياة السلمية في ديارهم"،مشيرا الى ضرورة الحفاظ على اتصالات وثيقة عبر قنوات الخارجية والقنوات العسكرية لتسوية الأزمة في سوريا".
وأشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء مرة أخرى على الالتزام بمواصلة الإرادة المشتركة والتعاون الوثيق حيال حل الأزمة السورية بالطرق السياسي.
و بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية إلى أنقرة يوم أمس الخميس يبحث خلالها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تطورات الأوضاع في سوريا لاسيما مسألة نشر قوات تركية في محافظة ادلب إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
و بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة رسمية إلى أنقرة يوم أمس الخميس يبحث خلالها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تطورات الأوضاع في سوريا لاسيما مسألة نشر قوات تركية في محافظة ادلب إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، وقعت تركيا، عضو الناتو، عقدا بقيمة ملياري دولار أمريكي لشراء أنظمة دفاع صاروخي روسية من طراز "اس -400".
وعقدت 7 جولات من محادثات جنيف، رعاها الموفد الأممي ستيفان دي ميستورا، لكنها لم تتضمن أي لقاء مباشر بين وفدي النظام والمعارضة السورية وجها لوجه.
وتمت خلال الجولات مناقشة 4 سلات وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب، في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع.