أسقطت محكمة جنايات دمشق يوم أمس الأربعاء تُهم "الجناية" بإثارة النعرات الطائفية وإصابة الدولة بـ"الوهن" والموجهة إلى المعارض السياسي للنظام السوري "فاتح جاموس".
وكتب "جاموس" على صفحته في موقع فيسبوك صباح اليوم؛ أنه وبعد التأجيل الثالث لجلسة النطق بالحكم وبعد محاكمة طويلة استمرت بأشكال مختلفة لأكثر من احدى عشر عاماً؛ أقفلت القاضية رئيسة الغرفة الثانية لمحكمة الجنايات؛ ملف التهم الموجهة إليه برفض تهمة الجنايات واعتبار القضية "جنحة" وتشميلها بأحد الإعفاءات السابقة.
وأشار المعارض السياسي إلى أن المحكمة وجهت له تهمة الجناية منذ عامين؛ في تصعيد مقصود ضده بعد مساهمته بنشاط احتجاجي قام به بعد تعرض ضابط في جيش النظام (حسان الشيخ) لجريمة قتل آنذاك؛ وتركيزه (جاموس) على ظاهرة التشبيح التي تعتدي على المواطنين والمحمية في جغرافيا الدولة؛ حسب تعبيره.
وقال أنه كان لزاماً عليه الابتعاد عن صيغ التحريض والتعبئة إزاء القضية المرفوعة ضده؛ فكل ذلك لن يضيف لتاريخ كفاحه في مواجهة السلطة الديكتاتورية؛ وفي الوقت ذاته كان مستعداً دائماً لأي إعتقال متوقع أن يتعرض له.
واعتبر أن قرار الجهة المعنية في سلطة النظام إقفال ملف قضيته أمر جيد؛ متوجهاً بشكره لمن تضامن معه ولمن ساهم بقفل هذا الملف.
وينتمي "جاموس" للتيار الشيوعي في الحقل السياسي؛ وقضى ما يقارب العشرين عاماً في سجون النظام السوري حيث كان عضواً في حزب العمل الشيوعي سوريا؛ كما شغل سابقاً منصباً قيادياً في جبهة التغيير والتحرير والتي يرأسها قدري جميل وهو أيضاً رئيس منصة موسكو السياسية.
وكتب "جاموس" على صفحته في موقع فيسبوك صباح اليوم؛ أنه وبعد التأجيل الثالث لجلسة النطق بالحكم وبعد محاكمة طويلة استمرت بأشكال مختلفة لأكثر من احدى عشر عاماً؛ أقفلت القاضية رئيسة الغرفة الثانية لمحكمة الجنايات؛ ملف التهم الموجهة إليه برفض تهمة الجنايات واعتبار القضية "جنحة" وتشميلها بأحد الإعفاءات السابقة.
وأشار المعارض السياسي إلى أن المحكمة وجهت له تهمة الجناية منذ عامين؛ في تصعيد مقصود ضده بعد مساهمته بنشاط احتجاجي قام به بعد تعرض ضابط في جيش النظام (حسان الشيخ) لجريمة قتل آنذاك؛ وتركيزه (جاموس) على ظاهرة التشبيح التي تعتدي على المواطنين والمحمية في جغرافيا الدولة؛ حسب تعبيره.
وقال أنه كان لزاماً عليه الابتعاد عن صيغ التحريض والتعبئة إزاء القضية المرفوعة ضده؛ فكل ذلك لن يضيف لتاريخ كفاحه في مواجهة السلطة الديكتاتورية؛ وفي الوقت ذاته كان مستعداً دائماً لأي إعتقال متوقع أن يتعرض له.
واعتبر أن قرار الجهة المعنية في سلطة النظام إقفال ملف قضيته أمر جيد؛ متوجهاً بشكره لمن تضامن معه ولمن ساهم بقفل هذا الملف.
وينتمي "جاموس" للتيار الشيوعي في الحقل السياسي؛ وقضى ما يقارب العشرين عاماً في سجون النظام السوري حيث كان عضواً في حزب العمل الشيوعي سوريا؛ كما شغل سابقاً منصباً قيادياً في جبهة التغيير والتحرير والتي يرأسها قدري جميل وهو أيضاً رئيس منصة موسكو السياسية.