علقت مديرية التربية والتعليم المعارضة في حلب، امس الثلاثاء، الدوام المدرسي في مدارس ريف حلب الجنوبي والغربي، حرصًا على سلامة الطلاب والمدرّسين بسبب الغارات الحربية الروسية.
وذكرت المديرية في بيان لها، أن "هذا الأمر يأتي من باب الحرص على سلامة الطلاب والكادر التدريسي، من الهجمات الجوية لطيران النظام وحليفه الروسي، على المجمعات المدنية والدوائر الخدمية" وعليه فإن “الدوام معلق حتى نهاية الأسبوع".
وجاء هذا البيان على خلفية القصف المكثف لطائرات روسية على مدارس ريفي حلب الجنوبي والغربي، حيث استهدف خلال مدة 24 ساعة ثلاث مدارس وهي "القناطر، وباتبو، والأتارب" في ريف حلب الغربي والجنوبي والغربي، ما أسفر عن تدمير أجزاء منها.
يتزامن قرار مديرية تربية حلب، مع استمرار تعليق دوام المدارس في محافظة إدلب، لليوم الثّامن على التوالي، في ظل الهجمة الجوية المكثّفة التي تتعرض لها المحافظة، والتي أودت بحياة نحو 120 مدنيًا على الأقل.
وبدأت الطائرات الروسية حملة من القصف المكثف على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في محافظات حماة وادلب وريف حلب منذ حوالي 10 أيام، مخلفة عشرات القتلى والجرحى ودمار كبير في المباني والممتلكات .
