ارتقى الشاب "حازم الحريري" في سجون النظام السوري، عن عمر يناهز 22 عاماً، بعد سنوات من ظهوره على التلفزيون الرسمي السوري واعتقاله على خلفية مشاركته في الثورة السورية، بحسب ما اكد شقيقاه باسل ونائل الحريري.
واعلن باسل الحريري، شقيق حازم، الخبر عبر صفحته على الـ "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، فكتب "وداعاً حازم ... أخي الصغير شهيداً في سجون وأقبية السفاح بشار الأسد (1992 - 2014)".
وأضاف: "بعد أن عرضت الأجهزة الأمنية على أخي حازم في أيلول ٢٠١٣ الظهور على التلفزيون السوري والإدلاء باعترافات كاذبة في مقابل إيقاف التعذيب ، قامت بعد ظهوره على القناة الإخبارية بتحويله إلى محكمة الميدان العسكرية و من ثم إعدامه دون محاكمة في نهاية عام ٢٠١٤".
وكان حازم حريري طالب بكلية الحقوق في جامعة حلب، من أبناء مدينة حلب، مواليد 1992، اعتقلته قوات النظام السوري من منزله بمدينة دمشق في نيسان 2013
وبث النظام السوري مقابله مع حازم الحريري عبر التلفزيون الرسمي على انّه "ارهابي" ومنتسب لجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة على حد زعمه.
وسبق للنظام أن اعتقل الطبيب نائل حريري، وهو ناشط وكاتب وعضوسابق في تيار بناء الدولة، لبضعة أيام، أواخر العام 2013 ،ثم أطلق سراحه، لينتقل بعد ذلك إلى لبنان، ومن ثم يلجأ إلى فرنسا.
وسبق للنظام أن اعتقل الطبيب نائل حريري، وهو ناشط وكاتب وعضوسابق في تيار بناء الدولة، لبضعة أيام، أواخر العام 2013 ،ثم أطلق سراحه، لينتقل بعد ذلك إلى لبنان، ومن ثم يلجأ إلى فرنسا.