استضافت العاصمة الاردنية عمان يوم الاثنين؛ اجتماعين منفصلين للأطراف السورية لبحث أمر تسليم معبر نصيب الحدودي.
والتقى وفد تنسيق أردني مع فصائل معارضة الى جانب شخصيات من فعاليات المدنية مثلت مجلس محافظة درعا ودار العدل في الجنوب السوري؛ وبالتزامن عقد اجتماع آخر بين الوفد الروسي ووفد من حكومة النظام عبر ممثليه في السفارة السورية بعمان لذات الموضوع.
وحسبما أفاد مصدر خاص لروزنة فإن نتائج الاجتماعين تمثلت باتفاق أولي على فتح المعبر من كلا الجانبين، فيما بقيت نقاط الخلاف متمركزة حول الجهة التي ستدير المعبر وآلية الادارة.
وطرح الوفد المعارض الممثل للمنطقة فتح المعبر بوجود نقطة جمرك موازية للمعبر في خربة غزالة على الأوتوستراد الدولي والتي تبعد عن المعبر حوالي ٢٠ كم واستلام المعارضة للمعبر بشكل كامل.
بالمقابل أصر وفد النظام على وجود موظفين له داخل المعبر لتسير كافة المعاملات، وحسب المصدر ماتزال المفاوضات عالقة حول الجهة التي ستدير لمعبر اضافة الى نقاط أخرى تمت التطرق اليها كجزء من الاتفاق ومنها إطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين المعارضين، وتقديم تسهيلات من الحكومة الاردنية لدخول المنظمات الانسانية وشؤون الجرحى إضافة إلى بنود وتسهيلات أخرى.
وفي ذات السياق طلبت الشركة المرخصة للمخلصين الجمركين في معبر جابر من الجانب الاردني مراجعة تراخيصهم وتفقد مكاتبهم وجاهزيتها داخل المعبر بتاريخ اليوم 27/9/2017، حسب القرار الذي حصلت روزنة على صورة منه.
وأغلق معبر نصيب من جانب حكومة النظام بعد أن سيطرت فصائل المعارضة عليه وعزز كل من الجيش والاستخبارات الأردنية من تواجدهما على المعبر من الجهة الاردنية بتاريخ الثاني من شهر نيسان عام 2015.

والتقى وفد تنسيق أردني مع فصائل معارضة الى جانب شخصيات من فعاليات المدنية مثلت مجلس محافظة درعا ودار العدل في الجنوب السوري؛ وبالتزامن عقد اجتماع آخر بين الوفد الروسي ووفد من حكومة النظام عبر ممثليه في السفارة السورية بعمان لذات الموضوع.
وحسبما أفاد مصدر خاص لروزنة فإن نتائج الاجتماعين تمثلت باتفاق أولي على فتح المعبر من كلا الجانبين، فيما بقيت نقاط الخلاف متمركزة حول الجهة التي ستدير المعبر وآلية الادارة.
وطرح الوفد المعارض الممثل للمنطقة فتح المعبر بوجود نقطة جمرك موازية للمعبر في خربة غزالة على الأوتوستراد الدولي والتي تبعد عن المعبر حوالي ٢٠ كم واستلام المعارضة للمعبر بشكل كامل.
بالمقابل أصر وفد النظام على وجود موظفين له داخل المعبر لتسير كافة المعاملات، وحسب المصدر ماتزال المفاوضات عالقة حول الجهة التي ستدير لمعبر اضافة الى نقاط أخرى تمت التطرق اليها كجزء من الاتفاق ومنها إطلاق سراح عدد من المعتقلين السياسيين المعارضين، وتقديم تسهيلات من الحكومة الاردنية لدخول المنظمات الانسانية وشؤون الجرحى إضافة إلى بنود وتسهيلات أخرى.
وفي ذات السياق طلبت الشركة المرخصة للمخلصين الجمركين في معبر جابر من الجانب الاردني مراجعة تراخيصهم وتفقد مكاتبهم وجاهزيتها داخل المعبر بتاريخ اليوم 27/9/2017، حسب القرار الذي حصلت روزنة على صورة منه.
وأغلق معبر نصيب من جانب حكومة النظام بعد أن سيطرت فصائل المعارضة عليه وعزز كل من الجيش والاستخبارات الأردنية من تواجدهما على المعبر من الجهة الاردنية بتاريخ الثاني من شهر نيسان عام 2015.
