القضاء السويسري يلاحق رفعت الأسد بتهمة ارتكابه جرائم حرب

القضاء السويسري يلاحق رفعت الأسد بتهمة ارتكابه جرائم حرب
الأخبار العاجلة | 26 سبتمبر 2017
أعلنت مصادر قضائية أن سويسرا فتحت تحقيقا قبل نحو أربعة أعوام بشأن رفعت الأسد عم رئيس النظام السوري بشار الأسد فيما يتصل بجرائم حرب ارتكبت في سوريا إبان الثمانينات عندما كان قائدا لوحدة عسكرية.

وكشفت مجموعة من المحامين الذين يمثلون أصحاب الشكوى هذه المعلومات يوم أمس الإثنين في جنيف، منددين بطول الإجراءات، ويعتبر المحامون إن طول الإجراءات كان مفرطا مشيرين إلى أن أحد المدعين قدم شكوى إلى المحكمة الجنائية الاتحادية بهذا الخصوص.
وأكد المحامون في بيان أن "قرابة أربع سنوات مرت منذ الادعاء على رفعت الأسد أمام السلطات السويسرية من قبل منظمة "تريال انترناشونال" غير الحكومية التي تطالب سلطات الادعاء بتحديد دور المتهم في مجازر تدمر عام 1980 وفي حماة عام 1982، في حين يؤكد البيان إن الإجراء الذي بدأ في كانون الأول/ديسمبر 2013 "يبدو متوقفا".

وأردفت الجماعة في بيان "كان يقود سرايا الدفاع في الثمانينيات.. يشتبه في أن السرايا شاركت تحت قيادته في مذابح شملت عدة آلاف في تدمر وحماة".
لكن النيابة العامة الفدرالية قالت إن طول الاجراءات في هذا النوع من الحالات يمكن تبريره بأن "التحقيقات تستغرق الكثير من الوقت" لأن الوقائع حدثت "منذ زمن طويل".
وأكد المدعي العام السويسري أن تحقيقا بشأن جرائم حرب فتح في ديسمبر 2013 ضد مواطن سوري يزعم أنه كان قائد وحدة عسكرية في الثمانينيات لكنه رفض تأكيد هويته.

وأبلغ بيير حايك وهو محام عن رفعت الأسد في باريس رويترز أنه ليس لديه معلومات عن التحقيق السويسري لكن موكله رفض دوما هذه الاتهامات.
ويعيش رفعت الأسد، في فرنسا حيث خضع لتحقيق بتهم التحايل الضريبي وغسل الأموال في العام الماضي. وفي نيسان الماضي صادرت إسبانيا ممتلكات خاصة به في إطار تحقيق في مزاعم عن غسل أموال.
 
 

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق