اجتمع مندوبون من فصائل المعارضة المسلحة مع آخرين من القوات الروسية قرب معبر بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص أمس، لبحث نقاط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام في شمالي حمص وترسيم الحدود بين الطرفين وفتح خط مباشر مع الروس في حال قام النظام بالخرق بعد دخول المنطقة في اتفاق خفض التصعيد.
واتفق الطرفان على مناقشة إتفاقية خفض التصعيد بضمانات دولية وقرارات الأمم المتحدة ومناقشة اتفاق وقف اطلاق النار والية العمل به.
ويأتي هذا الاجتماع عقب مقتل أربعة مدنيين وإصابة العشرات بجروح بقصف مدفعي لقوات النظام على قرى وبلدات عدة شمال حمص قبل يومين.
وشهدت مدينة تلبيسة وقرية السعن صباح اليوم قصفاً مدفعياً ثقيلاً طال منازل المدنيين وسط المدينة دون أن ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
اقرأ أيضاً: ريف إدلب: تواصل القصف الروسي .. وتراجع الوضع الاقتصادي
وبالأمس تعرضت بلدة الغنطو لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية الموالية للنظام، ما أسفر عن وقوع جرحى مدنيين حالات بعضهم خطرة.
و استهدفت قرى سنيسل وجوالك والمحطة لقصف براجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية أكراد الداسنية.
بالنسبة للوضع الإنساني، لا تزال مشكلة انقطاع المياه الصالحة للشرب عن مدينة تلبيسة مستمرة وتتكرر كل فترة، وذلك بسبب توقف الدعم عن مجلس مدينة تلبيسة المحلي بشكل مفاجئ ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المضخات الرئيسية في المنطقة.
ويناشد أكثر من 60ألف نسمة المنظمات الدولية بتأمين وقود المضخات حتى تتأمن مياه الشرب.
ونشر مجلس مدينة تلبيسة المحلي على صفحته على الفيسبوك قبل أيام نداء استغاثة ببيان رسمي من إدارة المجلس إلى الجمعيات والمنظمات والهيئات الإنسانية من أجل تأمين الدعم اللازم لتشغيل مضخات المياه في المدينة، وأوضح البيان أن الدعن متوقف منذ 50يوماً وأن المخزون الاحتياطي من الوقود قد نفذ.
ما يهدد 6200 عائلة بانقطاع مياه الشرب.