دعا وزير الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، أمس السبت، إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية.
ووصف "مساهل"، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" الرسمية، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، علاقاتهم مع "سوريا" بأنها "تاريخية"، لذلك يدعو إلى عودة عضويتها.
وكان الأمين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط قال في ايار الماضي أن عودة سوريا تتطلب التوصل إلى توافق عربي, ويوجد خلافات بين الدول العربية بهذا الشأن.
كما اعتبر الوزير الجزائري أن "الاتصالات التي تقيمها الجزائر مع إيران لا تؤثر على علاقاتها مع الدول العربية".
واكدت الحكومة الأردنية في شباط الفائت، أنها ستلتزم بقرارات جامعة الدولة العربية المتعلقة بعضوية سوريا "المعلّقة"، خلال استضافتها للقمة العربية المقبلة في الـ 29 من شهر آذار المقبل.
بدورها طالب وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية سوريا فيها.
وكانت جامعة الدول العربية علقت، في شهر تشرين الثاني عام 2011، عضوية سوريا، وذلك عقب اندلاع الثورة السورية في آذار من العام نفسه، وبقي المقعد شاغرا في كل الاجتماعات العربية - ما عدا اجتماع القمة في آذار 2013، حيث شغل المقعد رئيس الائتلاف آنذاك معاذ الخطيب.