أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الحاجة إلى بدء عملية سياسية بشأن سوريا بعد أن أوشكت محادثات أستانا على الانتهاء بنجاح.
وقال دي ميستورا خلال اجتماع دولي بشأن سوريا مساء أمس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن معقلي داعش الرئيسيين في دير الزور والرقة على وشك التحرر تماما من داعش، وأضاف: "ما لم يمكن ممكنا تخيله قبل عام واحد هو أن معقلي داعش الرئيسيين على وشك ان يتحررا تماما أحدهما في دير الزور والآخر نأمل أن يكون قريباً جداً في الرقة."
وأشار دي ميستورا: "لقد تم الوصل إلى اتفاقيات لتخفيف التوتر في استانا وفي عمان أنتجت تخفيفا كبيرا للصراع فيعد من أجزاء سوريا، وأوضح المبعوث الدولي إلى أن السؤال هو "هل أن مناطق تخفيف الصراع ستكون محدودة لمدة ستة أشهر أم انها ستصبح تقسيماً واقعاً لسوريا. "
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الاجتماع الوزاري أكد أن عملية السلام في سوريا يجب أن تبدأ من تطبيق قرار الأمم المتحدة الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره، وأكدت الوزارة في بيان وزاري مشترك صدر عن الاجتماع الذي حضرته 17 دولة ومنظمة أن عملية السلام في سوريا تعتمد على انتقال سياسي حقيقي تدعمه غالبية الشعب السوري.
ولفت بيان الوزارة إلى أن مناطق خفض التصعيد وغيرها من المبادرات المتعلقة بوقف إطلاق النار تساهم في وضع الأسس لحل سياسي في سوريا، مؤكداً على أن التقدم الذي تحقق يجب ترجمته إلى إيصال للمساعدات الإنسانية بشكل دائم في جميع أنحاء سوريا.
وشدد البيان على ضرورة إكمال الحملة ضد تنظيم داعش والجهود المبذولة لهزيمة تنظيم (النصرة) "حتى لا يجد الإرهابيون ملاذاً آمناً في سوريا".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أشار في منتصف شهر أب الماضي إلى أن شهر أيلول الجاري سيكون بداية لتحولات نوعية في الحرب السورية، مركّزاً على أنّ "شهر تشرين الأول سيكون شهراً حاسماً في الأزمة السورية".
وقال دي ميستورا خلال اجتماع دولي بشأن سوريا مساء أمس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن معقلي داعش الرئيسيين في دير الزور والرقة على وشك التحرر تماما من داعش، وأضاف: "ما لم يمكن ممكنا تخيله قبل عام واحد هو أن معقلي داعش الرئيسيين على وشك ان يتحررا تماما أحدهما في دير الزور والآخر نأمل أن يكون قريباً جداً في الرقة."
وأشار دي ميستورا: "لقد تم الوصل إلى اتفاقيات لتخفيف التوتر في استانا وفي عمان أنتجت تخفيفا كبيرا للصراع فيعد من أجزاء سوريا، وأوضح المبعوث الدولي إلى أن السؤال هو "هل أن مناطق تخفيف الصراع ستكون محدودة لمدة ستة أشهر أم انها ستصبح تقسيماً واقعاً لسوريا. "
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الاجتماع الوزاري أكد أن عملية السلام في سوريا يجب أن تبدأ من تطبيق قرار الأمم المتحدة الذي ينص على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره، وأكدت الوزارة في بيان وزاري مشترك صدر عن الاجتماع الذي حضرته 17 دولة ومنظمة أن عملية السلام في سوريا تعتمد على انتقال سياسي حقيقي تدعمه غالبية الشعب السوري.
ولفت بيان الوزارة إلى أن مناطق خفض التصعيد وغيرها من المبادرات المتعلقة بوقف إطلاق النار تساهم في وضع الأسس لحل سياسي في سوريا، مؤكداً على أن التقدم الذي تحقق يجب ترجمته إلى إيصال للمساعدات الإنسانية بشكل دائم في جميع أنحاء سوريا.
وشدد البيان على ضرورة إكمال الحملة ضد تنظيم داعش والجهود المبذولة لهزيمة تنظيم (النصرة) "حتى لا يجد الإرهابيون ملاذاً آمناً في سوريا".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا أشار في منتصف شهر أب الماضي إلى أن شهر أيلول الجاري سيكون بداية لتحولات نوعية في الحرب السورية، مركّزاً على أنّ "شهر تشرين الأول سيكون شهراً حاسماً في الأزمة السورية".