بدأت صباح اليوم في المناطق الواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية في الشمال السوري انتخابات محلية لاختيار الرؤساء المشتركين لمجالس الأحياء والقرى تطلق عليها الإدارة الذاتية مسمى الـ “ كومونات ".
وتجري الإنتخابات وسط تشديد أمنى على مداخل ومخارج المدن وعلى ابواب مراكز الاقتراع التي انتشرت في كافة المناطق ماعدا تلك التي يسيطر عليها قوات النظام السوري.
من جانبها كانت المفوضية العليا للانتخابات والتي تتبع للإدارة الذاتية وزعت بطاقات انتخابية خاصة على المواطنين واعلنت المفوضية ان هناك 12421 مرشحا يتنافسون على رئاسة 3732 كومينا، حيث بلغ عدد المرشحين في الجزيرة 7720 مرشحاً، منهم 3917 من النساء، وبلغ عدد الكومونات 2495في كامل مناطق اقليم الجزيرة.
بينما في اقليم الفرات بلغ عدد المرشحين 3135 منهم 1386 من النساء حيث يتنافسون على رئاسة 825 كومينا، وبحسب المفوضية المستقلة في اقليم عفرين بلغ عدد المرشحين 1566 مرشحا منهم 700 من النساء، فيما بلغ عدد الكومونات الكلي في عفرين 412كومينا.
ويرى أنصار الادارة الذاتية ان هذه الانتخابات هي الخطوة الاولى في ترسيخ الفيدرالية داعين الجميع الى المشاركة عبر نشر هاشتاغ خاص بذلك؛ بينما أنصار المجلس الوطني الكردي يرونها غير شرعية ولا تمثل كامل الشعب.
وكان المجلس الكردي قد أعلن في وقت سابق ان هذه الانتخابات احادية الجانب عبر بيان صدر عن الامانة العامة للمجلس والذي يؤكد ان توقيت هذه الانتخابات جاء لتشويش على استفتاء اقليم كوردستان في العراق.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا في بيان لها بتاريخ 20 أيلول الجاري اطلعت روزنة على نسخة منه؛ أن اصرار الاتحاد الديمقراطي (pyd) بإجراء انتخاباته الاحادية الجانب في هذا التوقيت بالذات هو تحد صارخ لإرادة شعبنا الكردي في كردستان سوريا، كما أشارت الأمانة العامة في بيانها إلى ممارسات يرتكبها حزب الإتحاد الديمقراطي للإجبار على خوض الإنتخابات؛ بالقول "يتعرض أبناء شعبنا الكردي إلى ضغوط وتهديدات منافية للوائح حقوق الإنسان من خلال الزامهم بالتصويت واستخدام كافة وسائل الترهيب والترغيب لإجبار المواطنين بالذهاب الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم." حسب تعبير البيان.
وفي سياق مواز علّق رئيس تحرير صحيفة "الوطن" المقربة من النظام وضاح عبد ربه لفرانس برس على هذه الانتخابات بالقول "إنها انتخابات غير شرعية، موضوع الفدرالية غير مطروح أبدا"، مضيفاً "أي تغيير للنظام في سوريا يجب أن يحصل من خلال تغيير الدستور السوري الذي لا يمكن تغييره إلا باستفتاء عام لكل السوريين".
هذا وتشهد معظم المناطق التابعة للإدارة الذاتية " الجزيرة، الفرات، عفرين" انتخابات الكومونات اليوم حيث بدأ الأهالي ومنذ ساعات الصباح الأولى بالتوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للمرشحين كل حسب الكومين التابع له.
وتتم هذه الانتخابات تحت اشراف المفوضية العليا للانتخابات التابعة للإدارة الذاتية حيث سبقت العملية الانتخابية توزيع البطاقات على جميع المواطنين لإمكان مشاركتهم فيها. ومن المفترض انتهاء عملية الأدلاء بالأصوات في الساعة الثامنة من مساء اليوم.
وتجري الإنتخابات وسط تشديد أمنى على مداخل ومخارج المدن وعلى ابواب مراكز الاقتراع التي انتشرت في كافة المناطق ماعدا تلك التي يسيطر عليها قوات النظام السوري.
من جانبها كانت المفوضية العليا للانتخابات والتي تتبع للإدارة الذاتية وزعت بطاقات انتخابية خاصة على المواطنين واعلنت المفوضية ان هناك 12421 مرشحا يتنافسون على رئاسة 3732 كومينا، حيث بلغ عدد المرشحين في الجزيرة 7720 مرشحاً، منهم 3917 من النساء، وبلغ عدد الكومونات 2495في كامل مناطق اقليم الجزيرة.
بينما في اقليم الفرات بلغ عدد المرشحين 3135 منهم 1386 من النساء حيث يتنافسون على رئاسة 825 كومينا، وبحسب المفوضية المستقلة في اقليم عفرين بلغ عدد المرشحين 1566 مرشحا منهم 700 من النساء، فيما بلغ عدد الكومونات الكلي في عفرين 412كومينا.
ويرى أنصار الادارة الذاتية ان هذه الانتخابات هي الخطوة الاولى في ترسيخ الفيدرالية داعين الجميع الى المشاركة عبر نشر هاشتاغ خاص بذلك؛ بينما أنصار المجلس الوطني الكردي يرونها غير شرعية ولا تمثل كامل الشعب.
وكان المجلس الكردي قد أعلن في وقت سابق ان هذه الانتخابات احادية الجانب عبر بيان صدر عن الامانة العامة للمجلس والذي يؤكد ان توقيت هذه الانتخابات جاء لتشويش على استفتاء اقليم كوردستان في العراق.
وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا في بيان لها بتاريخ 20 أيلول الجاري اطلعت روزنة على نسخة منه؛ أن اصرار الاتحاد الديمقراطي (pyd) بإجراء انتخاباته الاحادية الجانب في هذا التوقيت بالذات هو تحد صارخ لإرادة شعبنا الكردي في كردستان سوريا، كما أشارت الأمانة العامة في بيانها إلى ممارسات يرتكبها حزب الإتحاد الديمقراطي للإجبار على خوض الإنتخابات؛ بالقول "يتعرض أبناء شعبنا الكردي إلى ضغوط وتهديدات منافية للوائح حقوق الإنسان من خلال الزامهم بالتصويت واستخدام كافة وسائل الترهيب والترغيب لإجبار المواطنين بالذهاب الى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم." حسب تعبير البيان.
وفي سياق مواز علّق رئيس تحرير صحيفة "الوطن" المقربة من النظام وضاح عبد ربه لفرانس برس على هذه الانتخابات بالقول "إنها انتخابات غير شرعية، موضوع الفدرالية غير مطروح أبدا"، مضيفاً "أي تغيير للنظام في سوريا يجب أن يحصل من خلال تغيير الدستور السوري الذي لا يمكن تغييره إلا باستفتاء عام لكل السوريين".
هذا وتشهد معظم المناطق التابعة للإدارة الذاتية " الجزيرة، الفرات، عفرين" انتخابات الكومونات اليوم حيث بدأ الأهالي ومنذ ساعات الصباح الأولى بالتوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للمرشحين كل حسب الكومين التابع له.
وتتم هذه الانتخابات تحت اشراف المفوضية العليا للانتخابات التابعة للإدارة الذاتية حيث سبقت العملية الانتخابية توزيع البطاقات على جميع المواطنين لإمكان مشاركتهم فيها. ومن المفترض انتهاء عملية الأدلاء بالأصوات في الساعة الثامنة من مساء اليوم.