قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن نظام الأسد مجرم استخدم الأسلحة الكيماوية ضد الشعب السوري، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تل أبيب ستتحرك لمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية دائمة في سوريا.
وأضاف ترامب خلال افتتاح الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس الثلاثاء، الذي يحضره قادة عدة دول أن "واشنطن تقف بجانب كل من يعيش تحت سلطة من وصفه نظاما مستبدا، مؤكدا أن بلاده ستحاسب الدول التي تدعم مليشيات حزب الله والقاعدة وطالبان".
فيما قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن "بلاده تدعم جهود الأمم المتحدة لحل القضية السورية، وتدعو إلى وضع خارطة واضحة للحل السياسي، مردفا أن الحل برأيه سيكون سياسيا وليس عسكريا".
وفي نفس المؤتمر،أكد رئيس الورزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل ستنمنع إيران من تصنيع أسلحة في سوريا على طول حدودنا، كما سنمنعها من إقامة قواعد عسكرية في سوريا".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية نقلاً عن مصادر في موسكو، أن بوتين ينوي اقتراح صيغة على تل أبيب وطهران، لا تسمح لأي بلد أجنبي بتحويل سوريا إلى منصة للهجوم على الدول المجاورة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن اقتراح بوتين لن يلبي إصرار تل أبيب على منع ايران من ضمان وجود دائم لها في سوريا، لكنه سيمنعها من تأسيس قواعد جوية وصاورخية هناك.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي إسقاط طائرة يعتقد أنها إيرانية انطلقت من قاعدة جوية قرب دمشق، فوق الجولان المحتل، بالمنطقة منزوعة السلاح على الحدود.
وكانت اسرائيل أبلغت روسيا قبل نحو اسبوع بأن تل ابيب مستعدة للتحرك منفردة لمنع إيران من إقامة وجود عسكري موسع في سوريا.
وسبق أن نفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على عدة مواقع عسكرية في سوريا خلال السنوات الست الماضية، وقالت إن تلك الضربات استهدفت مستودعات أسلحة وقوافل نقل سلاح إلى حزب الله اللبناني.