شاب سوري عاد من ألمانيا ليفجر نفسه في حماة!

شاب سوري عاد من ألمانيا ليفجر نفسه في حماة!
أخبار | 20 سبتمبر 2017
نشر ناشطون على التواصل الاجتماعي يوم أمس صوراً نسبوها لإنغماسي عائد من ألمانيا فجر نفسه ضمن معارك ريف حماة الشمالي التي أعلنت عنها مؤخراً جبهة النصرة.
 
وتابعت روزنة حيثيات المعلومة الأولية المنشورة لتكشف عن خبايا عودة اللاجئ السوري والمدعو محمد غسان الشاكر من ألمانيا  لينفذ عمليته الإنغماسية  . 
وبحسب متابعات روزنة؛ صرح مصدر مقرب من عائلة الإنغماسي (رفض الكشف عن اسمه) لراديو روزنة أن محمد غسان الشاكر تعود أصوله للميادين من ريف دير الزور، يبلغ من العمر 18 عام، ووصل ألمانيا بداية سنة 2015، واستطاع الحصول على صفة لاجىء ليلتحق بمدرسة لتعليم اللغة الألمانية، و أنه قرر ترك بلد اللجوء وعاد إلى سوريا في شهر حزيران الماضي بعد أن أخبر قريبه " مالي خبز هون " في اشارة الى ألمانيا .
 
 
 

 حساب مجاهد شامي!

و يعرف محمد غسان الشاكر عن نفسه على موقع التواصل الإجتماعي في حساب الفيس بوك خاصته والذي حمل إسم "مجاهد شامي" بأنه (مجاهد رحال) وتُظهر منشوراته شخصية متطرفة حملت بين طياتها النية في الإلتحاق بإنغماسيي النصرة، كما تحدث في أحد منشوراته عن الجنة التي ينتظرها في الجهاد حسب تعبيره.

بينما يظهر تار يخ انشاءه للصفحة في منتصف شهر آب الفائت، وحملت صورة الغلاف لصفحة (مجاهد شامي) عنوان " نلقى الاحبة " فيما يوحي بأن في ذلك تمهيد للعملية الانغماسية
وكتب في التعريف عن نفسه {{{ مجاهد رحاآآآآل اجدادي خالد ابن الوليد وابو عبيدة ابن الجراح }}} ، هذا و نشرت صفحة تحمل إسم مدينة الميادين في دير الزور نعياً للإنتحاري محمد غسان الشاكر تحدثت فيها أيضاً عن عودته من ألمانيا لتنفيذ عمليته الإنغماسية.

وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية ذكرت في عددها الصادر بـ 2 أيلول الجاري أن 60 مقاتلا من "جبهة النصرة" المتطرفة في سوريا يقيمون حاليا في ألمانيا جاءوا إليها كلاجئين. ​وأضافت المجلة -في عددها استنادا إلى معلومات سلطات أمنية أن أنصارا من جماعة "لواء أويس القرني" جاءوا إلى ألمانيا كلاجئين.
وذكرت الصحيفة أن اللواء المذكور انشق من فصائل الجيش الحر و انضم لجبهة النصرة ، و أن السلطات الألمانية وتجري حاليا تحقيقات ضد 25 مقاتلا في هذا اللواء ، فيما وترجح السلطات وجود أكثر من 30 مقاتلا آخر من جبهة النصرة في ألمانيا، إلا أنه لم يتم تحديد هوية الكثير منهم بشكل قاطع. وبحسب بيانات "دير شبيغل"، أسست الهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مجموعة عمل لتعقب المشتبه بهم.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لنمنحك أفضل تجربة مستخدم ممكنة. موافق